طلب وزير الصناعة كمال طعمة من المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية والشركة العامة للأسمدة الإسراع بتنفيذ مضمون توصية اللجنة الاقتصادية بشأن الموافقة على بيع مخزون الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية خارجياً.
وأكد وزير الصناعة وفقا لوكالة الأنباء "سانا" في كتاب وجهه إلى المؤسسة والشركة ضرورة إنجاز كل الإجراءات اللازمة لعملية تصريف المخازين من الأسمدة وفق القوانين والأنظمة النافذة بما يمكن الشركة العامة للأسمدة من استمرار العمل في معاملها.
وكانت اللجنة الاقتصادية وافقت على اقتراح وزارة الصناعة السماح للشركة ببيع كمية 48 ألف طن من مادة سماد سوبر الفوسفات و35 ألف طن من سماد اليوريا خارجياً وذلك بعد التأكد من تلبية احتياجات المصرف الزراعي التعاوني.
من جهته أشار معاون مدير المؤسسة الكيميائية الدكتور فداء علي في تصريح لمندوب سانا إلى أهمية هذه الموافقة لحل مشكلة مخازين الشركة من الأسمدة والمستمرة منذ عام تقريباً لافتاً إلى أن منتجات الشركة تتمتع بمواصفات جيدة وستباع بالاستئناس بالأسعار العالمية.
بدوره اكد مدير الشركة المهندس هيثم شقيف في تصريح مماثل أن الشركة شارفت على انجاز دفتر الشروط الفني والمالي تمهيداً للإعلان عن بيع هذه المخازين خارجياً مبيناً أنه في حال بيع هذه الكمية ستتكمن معامل الشركة من الإقلاع من جديد بعد تفريغ مستودعاتها من الأسمدة لافتاً إلى أن عملية تصريف هذه المخازين ستوفر أيضاً للشركة سيولة عالمية تمكنها من سداد بعض الالتزامات تجاه شركات القطاع العام الأخرى التي توفر مستلزمات الإنتاج من غاز وفوسفات وكهرباء إضافة إلى باقي المستلزمات الخدمية والإنتاجية.
وذكر أن هذه الكميات يمكن تعويضها خلال أشهر قليلة من الإنتاج وخاصة أن الشركة لم تنتج خلال العام الماضي كميات كبيرة بسبب امتلاء مستودعاتها بالإنتاج وعدم استجرار المصرف الزراعي التعاوني نتيجة الظروف الراهنة.