ذكر المهندس عمار محمد المدير العام للمؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية (سندس) أن المؤسسة أتخذت جملة من الخطوات لزيادة فاعلية تدخلها الإيجابي في السوق المحلية في مقدمتها التوسع أفقياً وشاقولياً لإدخال مراكز جديدة ولاسيما في المناطق والأحياء الآمنة وفي مناطق الريف التي تخلو من المراكز والصالات إضافة لإعادة تأهيل المراكز القائمة وتوفير تشكيلة سلعية تتضمن المواد الغذائية والألبسة والحبوب والبقوليات وفق أسعار مدروسة تتراوح نسبة الانخفاض فيها ما بين 20- 35% عن أسعار السوق لمعظم السلع والمواد.
وذكر محمد أن المؤسسة أنهت تأهيل ثلاثة مراكز لها في دمشق الأول في منطقة الصالحية يحتوي على تشكيلة سلعية واسعة من المواد الغذائية والحبوب والبقوليات ومركز فرع دمشق في منطقة الحريقة للغاية نفسها وتخصيص مركز الحريقة للألبسة الجاهزة لكل الأعمار الرجالية والنسائية والولادية وبأسعار مناسبة ومنافسة.
وهذا الأمر لا يقتصر على دمشق فحسب بل ينسحب على المحافظات الأخرى إذ تقوم المؤسسة بدراسة شاملة لإعادة تأهيل كل المراكز بما يتناسب ونشاط المؤسسة الجديد في تأمين كل المواد والسلع الضرورية للمواطن وزيادة حجم تدخلها الايجابي في السوق المحلية ولاسيما في ظل الأزمة الحالية.
لذلك، تم وضع خطة للتدخل الإيجابي خلال العام الماضي قيمتها الإجمالية تتجاوز سقف 1,9 مليار ليرة علماً بأن عدد المراكز التابعة للمؤسسة يبلغ 70 مركزاً تسويقياً.
وأشار محمد في حديثه إلى أن الخطة المذكورة وضعت على أساس الإمكانات المتوفرة لدى المؤسسة وإمكانية الاستفادة منها لزيادة حجم التدخل المذكور بدليل أن المؤسسة استطاعت تحقيق ايرادات فعلية خلال الربع الأخير من العام الماضي قدرت بنحو 403 ملايين ليرة وبزيادة عن الفترة المماثلة من العام 2012 مقدارها 288 مليون ليرة علماً بأن الإيرادات المتحققة في الفترة المماثلة قيمتها 114 مليون ليرة.
وتالياً هذا الأمر يشكل مؤشراً واضحاً لإمكانية تحقيق الخطة المذكورة سابقاً وزيادتها لأن الطموح يتجاوز الملياري ليرة وبهذا الطموح تطوي سندس صفحة الخسارات المتلاحقة إلى الربح الفعلي من خلال توسيع التشكيلة السلعية في المراكز التابعة ولاسيما لجهة المواد الغذائية.