أكد مدير اتحاد غرف الزراعة السورية المهندس فتوح جمعة أن كمية الإنتاج المسوق من الحمضيات للسوق الداخلية والخارجية وصل إلى 60 بالمئة من الإنتاج الكلي القسم الأكبر منه تم تصديره إلى العراق وبكميات أقل إلى الأردن.
وأوضح جمعة بحسب وكالة الأنباء "سانا" ان انخفاض سعر الحمضيات بالسوق المحلية مؤخرا نتيجة طرح كميات كبيرة من الحمضيات في السوق بسبب اقبال المزارعين ولاسيما في محافظة اللاذقية على القطاف بعد تعرض المحافظة لرياح سببت خوف لدى المزارعين من الاضرار المحتملة نتيجة التغيرات المناخية داعيا الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة للاستفادة من الثمار المتساقطة في الصناعات الغذائية.
وكان سعر كيلو البرتقال أبو صرة في دمشق وصل الى 50 ليرة سورية والذي يشكل 50 بالمئة من أنواع البرتقال المنتجة محليا بعد أن تجاوز سعره في فترات سابقة إلى 80 ليرة.
وفي سياق متصل اكد امين سر الغرفة رفعت الطرشان أن هناك ارتفاعا بكميات انتاج البطاطا المتوقعة للموسم 2014 بسبب زيادة كميات البذار المقدمة للمزارعين والبالغة 15 ألف طن والتي من المتوقع ان يكون انتاجها 600 ألف طن من البطاطا مقارنة بعام 2013 الذي كانت كمية البذار المتاحة فيه هي11 ألف طن.
وقال الطرشان "إن استهلاك السوق المحلية من البطاطا سنويا يبلغ حوالي 600 ألف طن وخطة وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي للعام الماضي تضمنت انتاج800 ألف طن من البطاطا إلا أن خروج أكثر مناطق المساحات المزروعة عن الانتاج مثل حلب وبعض مناطق حماه ودرعا قلص الانتاج والذي لم يكف حاجة السوق المحلية مما ساهم بزيادة الاسعار نتيجة زيادة الطلب على العرض".
وأضاف الطرشان إن من أسباب ارتفاع أسعار البطاطا للعام الماضي ارتفاع سعر طن البذار حيث وصل سعر الطن إلى 100 ألف ليرة سورية مقارنة بـ 35 ألف ليرة للطن الواحد في عام 2012 إضافة الى ارتفاع اسعار الاسمدة والمازوت.
وأشار الطرشان أن موسم البطاطا يقسم إلى ثلاثة عرى ربيعي صيفي خريفي ومع بداية الموسم اي في العروة الصيفية كان سعر كيلو البطاطا 35 ليرة حيث أن العروة الصيفية تعطي اكبر كميات انتاج وبدا السعر بالارتفاع تدريجيا حيث وصل اخر الصيف الى 85 ليرة ومع بدء دخول العروة الخريفية تجاوز الـ 100 ليرة سورية وحافظ على هذا السعر منذ بداية تشرين الاول وذلك لانخفاض انتاج العروة الخريفية من البطاطا.