أكد مدير المؤسسة العامة للإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أنه تم تبادل الأفكار مع شركة كانسي الصينية الحكومية التي زارت سورية مؤخرا لتنفيذ ضاحية سكنية في دمشق مشيرا إلى أن الشركة كانت قد راسلت الحكومة السورية مبدية استعدادها للعمل بعدة مجالات في سورية ومن بينها مجال السكن.
وأوضح عبد اللطيف وفقا لوكالة الأنباء "سانا" أن المؤسسة بعثت للشركة المخططات وتقدمت بدورها بعرض فني ومالي تمت مناقشته معهم وقام وفد الشركة بزيارة بعض المواقع للاطلاع على ماهية المدن التي نفذتها المؤسسة ونوعية المواد المستخدمة وسويتها.
وأضاف عبد اللطيف ان هناك عدة مناطق مرشحة لإقامة الضاحية السكنية فيها وقدمت الموءسسة للدراسة مثالا مدينة الديماس مشيرا إلى أن الضاحية تتكون من 25 ألف وحدة سكنية علما أن الشركة على استعداد لبناء 50 ألف وحدة.
واكد عبد اللطيف أن هذا المشروع في حال تم إقراره فسيكون على خلفية تأمين قرض طويل الأجل من الحكومة الصينية مع شرطين هما أن تكون اليد العاملة سورية إضافة إلى المواد الأولية اللازمة للبناء أيضا سورية.
ولفت عبد اللطيف إلى أن المشكلة ليست بتحديد الأرض بحد ذاتها بقدر ما هي مشكلة دراسة الأدوات وطريقة التنفيذ وفي حال التوصل إلى طريقة العمل وكيفية استخدام اليد العاملة وماهية المواد وتوطين التقنيات الحديثة يمكن تعميم المشروع على أي منطقة.