بين مصدر في شركة محروقات ان مادة الغاز متوفرة بدمشق ومحيطها ولا يوجد نقص في المادة او صعوبة في تأمينها وجميع وحدات تعبئة الغاز في دمشق وريفها تعمل وفق الاحتياج.
وأضاف المصدر أنه يتم يوميا تأمين أكثر من 30 ألف اسطوانة بدمشق وهو يكفي حاجتها من الوحدات ومصادر اخرى حيث تعمل وحدات القطيفة والصبورة والقنيطرة بأقل من طاقتها ووفقا للاحتياج وستعود وحدة تعبئة جمرايا للتعبئة خلال يومين ذلك بعد الانتهاء من اجراء الصيانات التي تقوم بها وهناك اعلان بانشاء وحدة تعبئة جديدة بمحيط دمشق وسيتم اغلاق الاعلان بتاريخ 3 شباط.
وأضاف المصدر وفقا لوكالة الأنباء "سانا" أن الشركة تدرس كل السبل المتاحة لتأمين احتياج كافة المحافظات ولا وجد نقص في المادة أو مشكلة في تأمينها وانما هناك ظروف أمنية في بعض المحافظات تحول دون وصول الاسطوانات المعبئة إلى هذه المناطق أو تحول دون وصول الصهاريج المحملة بمادة الغاز إلى وحدات التعبئة الموجودة في بعض المحافظات ولاسيما في المنطقة الشرقية اما محافظة حلب يتم تأمين احتياجاتها باسطوانات معبئة في بانياس إضافة إلى ارسال الصهاريج المعبئة بمنطقة الراموسة إليها بعد أن تم فتح الطريق من قبل قواتنا المسلحة.
وبالنسبة لمحافظة الحسكة والمنطقة الشرقية أوضح المصدر أن الوضع تأثر بتوقف خطوط انتاج حقول النفط في محافظة الحسكة فإنه لا يوجد غاز مرافق لتشغيل معمل السويدية لانتاج الغاز وأنه عندما يتم تأمين الطريق سيتم ارسال الصهاريج إلى المحافظة وبالنسبة للمنطقة الجنوبية فيتم تأمين احتياجاتها من خلال وحدة تعبئة السويداء التي تنتج حوال 9 آلاف اسطوانة يوميا وتغطي جزءا كبيرا من احتياجات المنطقة الجنوبية.
وبين مصدر الشركة أن ما اشيع في الصحف وتناقلته بعض المواقع الالكترونية عن وجود أو امكانية حدوث أزمة غاز في دمشق وريفها لا أساس له من الصحة وان توقف شركة آبار عن العمل هو نتيجة لانتهاء عقدها بتاريخ 3-1-2014 وهذا لن يؤثر على امداد مدينة دمشق وريفها بالكميات اللازمة من اسطوانات الغاز المنزلي.