أوضح وزير التعليم العالي مالك محمد علي أثناء لقائه الطلاب الموفدين إلى إيران، أنه يتم التنسيق مع عدد من الدول الصديقة وخاصة روسيا والصين وإيران والهند، لزيادة أعداد المنح الدراسية وتنويع مجالات الدراسة في الاختصاصات الحديثة.
وبحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أشار معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي حسان الكردي، إلى مضاعفة عدد الموفدين إلى إيران من خلال زيادة التنسيق والتعاون مع الجانب الإيراني خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن إيران تتيح الفرصة لمتابعة الدراسة في مجالات تقنية ونوعية جديدة.
وأوضح أن عدد الموفدين إلى إيران يبلغ 55 طالباً وطالبة للعام الدراسي 2013 - 2014 لمرحلة الدراسات العليا من المعيدين وطلاب البعثات العلمية، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تسهيل إجراءات سفر الطلاب والتحاقهم بجامعاتهم.
وبين الكردي أن عدداً من الطلاب وصلوا إيران مطلع الأسبوع الحالي، على أن يكتمل عددهم قبل نهاية الشهر الجاري، حيث تم تأمين تغطية نفقات سفر الموفدين للالتحاق ببلد الإيفاد بأسرع وقت.
وكان وزير التعليم العالي بحث خلال لقائه مؤخراً مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق، إمكانية زيادة المنح الدراسية وتطوير التعاون العلمي وتوسيعه، لاسيما زيادة عدد المنح في الدراسات العليا والمرحلة الجامعية.
واتفق الجانبان السوري والإيراني على مضاعفة المنح الدراسية لطلاب الماجستير والدكتوراه في الاختصاصات الطبية والعلمية الدقيقة، من 45 إلى 90 منحة للدراسات العليا و200 منحة دراسية لطلاب المرحلة الجامعية الأولى سنوياً، على أن يتم توقيع مشروع البرنامج التنفيذي الجديد للأعوام 2014 و2015 و2016 قريباً.
يشار إلى أن "وزارة العلوم والابحاث" الايرانية أبدت الاستعداد لاستضافة أساتذة الجامعات السورية لإجراء دورات البحث العلمي، وتقديم 200 منحة دراسية لطلاب المرحلة الجامعية الأولى سنوياً في مختلف الاختصاصات النوعية.