بلغ حجم خسائر قطاع التربية خلال الأزمة، حوالي 100 مليار ليرة سورية، حيث خرج 4 آلاف مدرسة من الخدمة من أصل 21 ألف مدرسة متواجدة في أنحاء سورية إضافة لاستشهاد 500 شخص من الكوادر الإدارية والتدريسية والطلاب.
وسجلت المؤسسة العامة للطباعة ومستودعاتها في مختلف المحافظات، خسائرا بقيمة نصف مليار ليرة ما بين كتب وأجور نقل وحرق مستودعات، كما فقدت المؤسسة اكثر من 20 شهيداً وشهيدة من العاملين فيها، إضافة الى خروج ما يزيد على 45 مستوصفا صحيا من الخدمة نتيجة تعرضهم للسرقة والتخريب.
ووصل عدد المدارس المتضررة في محافظة دمشق، إلى ما يزيد على 200 مدرسة أغلبها بمناطق القدم والعسالي والزاهرة والمخيم وركن الدين ومساكن برزة وجوبر وبعض المناطق الأخرى، إذ تصل تكلفة هذه الأعمال التخريبية 290 مليون ليرة علماً أن تربية دمشق استضافت أكثر من 200 ألف طالب من خارج محافظة دمشق وطلاب مراكز الإيواء، بينما بلغت قيمة الأضرار الناجمة التي أصابت المنشآت التعليمية والممتلكات التابعة لمديرية تربية ريف دمشق ملياراً و197مليون ليرة.
وتجاوز عدد المدارس المتضررة في حماة، 140 مدرسة وتجاوزت قيمتها 55 مليون ليرة سورية، وتم إصلاح وإعادة تأهيل 68 مدرسة بقيمة 35 مليون ليرة، إضافة إلى عدد من المدارس المتضررة التي لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي لإصلاحها نتيجة الظروف الأمنية الراهنة، وفي محافظة إدلب بلغت قيمة أضرار المدارس 3 مليارات ليرة فقد خرجت من الخدمة حوالي 226 مدرسة كما تم إصلاح وإعادة تأهيل 50 مدرسة، إضافة إلى وجود عدد من المدارس المتضررة جزئياً وهناك 60 مدرسة متضررة كلياً.
وتم في محافظة الحسكة، العمل على تأهيل157 مدرسة من أصل 193 مدرسة بحاجة إلى صيانة إضافة إلى الشراكة مع المنظمات الدولية.