أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خضر أورفلي، أن الحكومة تقوم بإجراءات كبيرة لتأمين احتياجات المواطنين، وأن اقتصادنا الوطني مقاوم وصامد ومتين.
وأضاف أورفيلي،بحسب جريدة بلدنا، "ليطمئن الجميع، بأنه صامد ومتين رغم ظروف الحصار الجائر على شعبنا والحرب الكبيرة التي تشن على سورية ".
وبين أورفلي خلال اللقاء الذي عقد في مبنى محافظة القنيطرة، أهمية تطوير آلية العمل في جميع المؤسسات والدوائر الخدمية، وضرورة التكامل بين الجهاز الإداري والمؤسسة الحزبية والمجتمع الأهلي والمحلي، لتأمين وتقديم الخدمات الأمثل والأفضل للمواطنين وتسهيل وتيسير معاملاتهم.
واستمع وزير الاقتصاد ومحافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي، إلى جملة من المطالب التي تمحورت حول إحداث مديرية للاقتصاد والتجارة الخارجية في المحافظة، بالإضافة إلى إحداث فرع للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية والتوجيه لشراء آليات لازمة للمديريات والتي تم دفع سلف لها.
وأبدى أورفلي، استعداده لتنفيذ تلك المتطلبات ضمن الإمكانات المتاحة وبعد إجراء الدراسات المتكاملة المتعلقة بها، ليصار إلى عرضها على الجهات الوصائية لاتخاذ ما يلزم من قرارات، موجهاً المديريات المختصة في الوزارة بمتابعة ذلك بالسرعة الكلية.
وتم خلال الجتماع، التأكيد على أهمية إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستثمارها بما يعود بالنفع على الاقتصاد بشكل عام، وأهمية دعم تلك المشاريع التي تشكل نسبة لايستهان بها في الناتج المحلي الإجمالي،علما بأن قسماً من تلك المشاريع قد تعرض لاعتداءات، ما أّثر على العمالة والاقتصاد المحلي لمحافظة القنيطرة.