بدأت المؤسسة العامة السورية للتأمين i-clem، بتنفيذ المرحلة الأولى من إدارة المطالبات الإلكترونية، والتي من المقرر أن تستغرق حوالي ستة أشهر.
وبين رئيس مجلس الإدارة عادل قضماني ،بحسب جريد البعث، أنه بعد ستة أشهر ستبدأ المرحلة الثانية والنهائية حيث سيكون هناك تعامل مع شبكة موحّدة من مقدمي الخدمات الطبية وبطاقة صحية جديدة لا تحمل سوى اسم السورية للتأمين.
وأضاف قضماني، أن مجلس الإدارة طلب من كل شركات النفقات الطبية التعاون لإنجاز هذا المشروع وفق الخطة الزمنية المحددة له، لافتاً إلى أن أهم ما تتضمنه الرؤية الجديدة أيضاً عقود ذات صيغة جديدة سواء مع شركات الإدارة أو مع مقدمي الخدمة الطبية أو مع الجهات صاحبة العلاقة، تهدف إلى تلافي وتجاوز الضعف والثغرات التي يعاني منها برنامج التأمين الصحي، وذلك على صعيد العلاقة مع إدارة شركات النفقات الطبية، والآليات التي سيتم من خلالها ضبط وتسديد المطالبات بما في ذلك استقبال مقدمي الخدمات لحاملي البطاقة الصحية والحصول على الموافقات المتعلقة بالدواء والاستشفاء والعمليات الجراحية.
وكان وزير المالية إسماعيل إسماعيل، شكل لجنة لدراسة عقود التأمين الصحي وتحديد جوانب القصور الإداري التي تعوق الاستفادة منها ووضع الاقتراحات بالسرعة الممكنة.
وأوضح قضماني، أن اللجنة كانت قد ناقشت مقترحات تقدّمت بها المؤسسة السورية للتأمين وصل عددها إلى 27 مقترحاً مع بقاء بعض النقاط العالقة التي لم يتم الاتفاق بشأنها، إلى أن وافق جميع أعضاء اللجنة 73 على تلك النقاط وتم التوقيع عليها مع تحفظ وحيد لممثل وزارة الصحة على كل ما جاء في المذكرة.
وأكد قضماني، أن اللجنة خلصت إلى قرارها الذي اعتمد فيما بعد من رئيس مجلس الوزراء، الذي نص على تكليف وزير المالية بوضع آلية جديدة للتأمين الصحي استناداً لما تم الاتفاق عليه في اللجنة الوزارية مع تحديد مسؤولية ودور كل من الجهات المعنية في هذا المجال واعتماد الآلية الجديدة من مجلس إدارة هيئة الإشراف على التأمين وإصدارها التعليمات الملزمة لجميع الجهات المعنية وفق الصلاحيات المعطاة للهيئة بموجب القوانين والأنظمة النافذة.