أنهت وزارة السياحة، الدراسة التخطيطية والتنظيمية لمنطقة التطوير السياحي المتكاملة للقرية السياحية بتدمر (محافظة حمص) على مساحة 537 دونماً، وذلك بعد أن استغرقت سبعة أشهر.
وبينت مديرة التخطيط السياحي في الوزارة ربا صاصيلا،بحسب جريدة البعث، أن الدراسة أنجزت على أربع مراحل، في الأولى تم إعداد دراسة مقومات التطوير السياحي للمنطقة، وفي الثانية تم إعداد الدراسة التخطيطية السياحية التفصيلية للمنطقة، وفي الثالثة تم إعداد دراسة المرافق العامة (طرق- مياه – صرف صحي – كهرباء – اتصالات)، أما في الرابعة فقد تم إعداد الإضبارة التنفيذية والكشف التقديري لأعمال تنفيذ المرافق العامة، مع مراعاة الخصوصية التاريخية والأثرية للموقع.
وأضافت صاصيلا، أنه تم التوصل إلى وضع التصور المستقبلي للقرية السياحية، بتخصيص جزء واسع من القرية للنشاطات المضافة (مساحة تعادل نصف مساحة القسم المخصص للإقامة)، وذلك رغبة في تنويع المعروض السياحي وعدم حصرها بالإرث الثقافي السياحي،وتأكيداً على أهمية هذه النشاطات لتنويع وجذب الأسواق السياحية، ولاسيما السياحة الداخلية منها، والسياحة القادمة من شرق آسيا، مشيرة إلى أنه تم اعتماد هذه القرية كنقطة الجذب الرئيسية للسياحة الجماعية (الأجنبية والوطنية) واعتبارها كأحد محفزات السياحة الداخلية.
وذكرت صاصيلا، أنه تم اقتراح خط تلفريك محلي يسمح في نقطة وصوله الرؤية البانورامية للمشروع والمدينة الأثرية، وتم توزيع الأسرة السياحية في منشآت الإقامة التي تألفت من ثلاثة فنادق باستيعاب قدره 700سرير وبمساحة إجمالية قدرها 10.2 هكتارات، وأربع جمعيات سياحية باستيعاب قدره 1600 سرير وبمساحة إجمالية قدرها 17.1 هكتاراً، إضافة إلى منشآت إقامة خفيفة اقتصادية (بنجالو خشبي - مخيم) باستيعاب قدره 200 سرير وبمساحة
ويتميز الموقع بإشرافه مباشرة على الموقع الأثري، كما يحقق إطلالة متواصلة مع واحة المدينة، وهو يتوسط سلسلة الجبال التدمرية وقلعة فخر الدين المعني الثاني، وبالقرب من بحيرة تدمر ومنابع المياه المعدنية وبساتين النخيل والطريق الدولية إلى دير الزور