بين مدير اتصالات إدلب أحمد غزال، أن تكون الذمم المترتبة على مشتركي الهاتف ليست عشوائية حسبما يقول الكثيرون، ويعزو هؤلاء ذلك الى خلل أصاب بعض الأجهزة حال دون وضع الذمم الحقيقية.
وأكد غزال، أن المشكلة تكمن في انقطاع الاتصالات الضوئية من محطة سراقب التي تربط مقاسم ادلب الالمانية فقط مع مركز التشغيل والصيانة في حلب ما أدى الى عدم سحب المحاسبة من هذه المقاسم التي كانت سابقا تنسحب من مركز التشغيل والصيانة في حلب بدءاً من الدورة السادسة لعام 2012 وحتى الدورة الرابعة لعام 2013، ما أدى الى تراكم الفواتير على المشتركين خلال هذه الدورات السابقة ثم صدرت دفعة واحدة مع الدورة الرابعة لعام 2013 الامر الذي اثار تذمر بعض المشتركين وتالياً ليس ثمة أي غبن او ظلم على أي مشترك.
وأوضح غزال،أنه يمكن لأي مشترك تقديم طلب بتقسيط الذمة المترتبة عليه ليستجاب له منوها بأن الدورات من السادسة لعام 2012 وحتى الدورة الرابعة لعام 2013 التي صدرت سابقا كانت تتضمن فقط رسم الاشتراك من دون أن يكون فيها أجر لأي مخابرة لصاحب أي اشتراك.