قبيل ساعات من افتتاح الدورة الثانية لمعرض "سيريامود لألبسة الأطفال واللانجري" ربيع صيف 2014 " في العاصمة اللبنانية "بيروت"، الذي تنظمه بنجاح للمرة الثانية "رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج" في فندق فينيسيا لمدة ثلاثة أيام، بدعم من اتحاد المصدرين السوري وهيئة تنمية وترويج الصادرات السورية.
حيث يقام معرض "سيريامود2" في أقل من أربعة أشهر على دورته الأولى، الأمر الذي رفع عدد الشركات السورية المشاركة إلى ضعف ليبلغ عددها نحو 100 شركة من كبرى الشركات السورية المصنعة لألبسة الأطفال واللانجري، واللافت في هذه الدورة الحضور والزخم القوي الذي يحظى فيها "سيريامود2" من قبل العديد من وسائل الإعلام السورية واللبنانية والعربية بالإضافة إلى العالمية لتغطية المعرض منها المقروءة والمسموعة والتلفزيونية
بدوره أوضح "محمد السواح" رئيس "اتحاد المصدرين السوري" و" رابطة المصدرين للألبسة والنسيج" في تصريح خاص لموقع "B2B" أنه تم توجيه الدعوة لأكثرمن 600 تاجر ورجل أعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منهم 200 تاجر ألبسة من ليبيا، إضافة إلى عشرات التجّار من أوروبا والمغرب وتونس والجزائر ومصر والسعودية واليمن، والعراق والأردن وتركيا والإمارات ودول اخرى خليجية وعربية.
وكشف "السواح" لموقع "B2B" أن "المعرض الأول في بيروت الذي نظم في فندق الكورال بيتش في أيلول الماضي لألبسة شتاء 2013، ضمّ 62 شركة سورية، واستضاف أكثر من 250 تاجراً ورجل أعمال، ونتج عنه توقيع عقود مشتريات بحوالي 50 مليون دولار"، أما حاليا فيتوقع أن "ينتج عن المعرض توقيع عقود بحوالي 70 مليون دولار"، موضحاً أن "الدعوات أرسلت لحوالي 600 تاجر ورجل أعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منهم 200 تاجر ألبسة من ليبيا، إضافة إلى عشرات التجّار من المغرب وتونس والجزائر ومصر والسعودية واليمن ودول أخرى".
وأشار "فراس تقي الدين" "نائب رئيس مجلس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج" في تصريح خاص لموقع "B2B" أن الاهتمام حالياً ينصب على إعادة تواصل الشركات السورية مع عملائها في الخارج وإستمرار صناعة الألبسة والنسيج في سورية، ما يجعل من لبنان محطة أساسية وآمنة لتحقيق هذا الأمر".
وصادق "تقي الدين" على كلام السواح بأن سيريامود سيثبت للجميع حسن التمثيل الصناعة السورية ، وسيكون له أثر إيجابي في الاقتصاد السوري واللباني قريباً، منوهاً إلى أن التوقعات تشير إلى ان تتجاوز قيمة الصفقات التجارية المتوقع ابرامها خلال أيام المعرض الثلاث نحو 60-70 مليون دولار.
وبين "تقي الدين" أن معرض سيريامود لألبسة الأطفال واللانجري غير معني ببيع المفرق، إنما يقتصر على عرض نماذج لبيع الجملة وتوقيع العقود والاتفاقيات التجارية في ما يتعلق بموسم صيف 2014".
واوضح "تقي الدين" أن ترتيبات المعرض تجري بشكل جيد عكس ما كان يتوقعه البعض، مشيراً إلى ان حل جيمع العراقيل التي واجهت المشاركين ، إذ وجد المشاركون في المعرض كل التسهيلات من الحكومة اللبنانية، والقطاع الخاص، لاسيما تقديم أسعار مدروسة من الفنادق والمطاعم اللبنانية".
بالمقابل يفيد مشاركون سوريون في المعرض لموقع "B2B" بأن "مصنوعاتهم من الألبسة واللانجري، تتم في سوريا"، موضحين بأنهم "يعولون على هذا المعرض لتثبيت مشتريات التجّار والطلبيات وتوقيع عقود جديدة لشراء منتجاتهم الصيفية عن العام 2014".
وذكر صاحب شركة "فلوريل لألبسة اللانجري" "خلدون الدوجي" لموقع "B2B" ان الجهود التي تبذلها رابطة المصدرين للألبسة والنسيج واضحة وتشكر عليها سلفاً، إذ تسعى لتوفير كافة الاحتياجات الشركات السورية المشاركة وتحاول جاهدة لحل اي مشكلة تواجه اي عارض، ابتداء من حجز الفنادق واستقبال التجار والزبائن في المطار وصولا إلى استلام الاجنحة خلال فترة قصيرة،يعد ذلك انجازا في ظل الظروف الصعبة التي نمر فيها في سورية.
وأشار "اياد العقاد" صاحب شركة "عالم الطفولة" ان المعرض فرصة ذهبية للتجار والشركات السورية لتنشيط حركتهم التجارية ، ورفع القيمة الشرائية لليرة السورية، الأمر الذي يعود بالحركة الاقتصادية على التاجر على سورية.
وبين " العقاد" إلى انه ارسل دعوات شخصية من قبله لأكثر من 100 زبون متوقعا ان يحضر نحو 70 منهم لزيارة من اجل ابرام العقود، حيث حظيت ليبيا النسبة الكبرى من حجم الزبائن المدعوة
ويأملون أن "تعود مشاركتهم للمرة الثانية في بيروت، بالفائدة على الصناعة السورية وعلى القطاع السياحي اللبناني"، لافتين الانتباه إلى أن "اختيارهم لبنان ناتج عن العديد من العوامل، منها: قرب المكان لسوريا، والأواصر العائلية والتجارية التي تربط البلدين، فضلاً عن الخدمة الجيدة، والأسعار المدروسة التي قدمت للمشاركين في المعرض وللضيوف".
بالصور: قبيل ساعات على افتتاحه..التحضيرات النهائية لمعرض"سيريامود2" في بيروت