افتتح في الساعة الخامسة من مساء اليوم فعاليات الدور الثانية لـ"معرض سيريامود لألبسة الأطفال واللانجري" ربيع صيف 2014، بمشاركة 100 شركة من كبرى الشركات السورية العاملة في قطاع صناعة ألبسة الأطفال واللانجري.
وأفتتح المعرض "إيهاب إسمندر" مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات و"محمد السواح" رئيس اتحاد المصدرين السوري ورابطة المصدرين للألبسة والنسيج وبحضور لأعضاء مجلس مجلس ادارة رابطة المصدرين ونخبة من رجال الأعمال والمصنعين السوريين، مسجلاً المعرض في أولى أيامه توقيع عقود بيع لدى معظم الشركات المشاركة وخصوصا قطاع الألبسة الأطفال ،الأمر الذي يدل على مدى قوة المعرض والسمعة التي بدأ يحظى بها من قبل التجارو الزبائن من مختلف الدول العربية.
وأشار "محمد السواح" أن المعرض يسجلا نمواً متسارعاً والدليل على ذلك ارتفاع عدد الشركات المشاركة مقارنة مع الدورة الأولى ، كما ان عدد الزبائن التي تمت دعوتها تجاوز ضعف العدد الذي تم دعوته في الدورة الأولى، مشيرا إلى ان الفنادق الأربعة التي تم حجزها لاستقبال التجار والزبائن التي دعوتها أصبحت ممتلئة وأن الأغلبية وصل للمعرض قبل يوم على أبعد تقدير متوقعا أن يفوق عددهم الـ600 والذي تمت دعوتهم بشكل شخصي، وأنه لأول مرة يدخل الزبون اللبناني للمناقسة على شراء البضائع السورية ويأتي لزيارة المعرض.
واوضح "السواح" أن معظم الشركات المشاركة قد بدأت بتوقيع عقود بيع منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض، وخصوصا القطاع ألبسة الأطفال والتي تحظى الصناعة السورية بسمعة قوية في معظم الدول العربية، وأن الرقم الذي توقعته بتوقيع بنحو 70 مليون دولار، اظن ان مقبلين على تسجيل رقم مختلف لذلك وقد يتجاوز 80 -90 مليون دولار في ظل تلك المؤشرات التي تكلمنا عنها.
وذكر "السواح" أن نشاط الاقتصاد السوري بدأ يعود بشكل جيد، وأن كل أسبوع يدخل السوق السوري منتجات جديدة ، وأن منذ بداية العام شهدت سجل عودة مصانع وكوادر ومكنات سورية كانت موجودة في الخارج، والتي تم نقلها خلال الأزمة من قبل أصحابها.
وبين "عبد الحميد حيمور" مسؤول تمويل الشركات في "بنك الشام" الراعي الرسمي للمعرض في تصريح خاص لموقع "B2B"، أن مشاركتهم بالمعرض تأتي من خلال توجه البنك لدعم المصدر والتاجر السوري لترويج منتجاته خارج سورية، مما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني ويضمن استمرار القطاع الصناعي وحفاظه على عملائه الخارجيين من خلال تلك الفعاليات .
وأوضح " حيمور" ان هذا ياتي ضمن استراتيجية بنك الشام حاليا والتي هي بصدد تنفيذ خطة توسع لتقديم افضل الخدمات لعملائه.
المنتج السوري أصبح يُقلد في الصين
وحول أداء المعرض بين أحد الزائرين القادم من الجزائر" بني يعلي عبد الكريم" ان المعرض مختلفا اختلافا كلياًعما كان عليه بالدورة الأولى ، فأداء إيجابي بإمتياز وخير دليل على كلامي التنظيم الذي يشهده المعرض من استقبال الزوار في المطار وصولا الى حجز الفنادق ، ومن ثم تنظيم زيارته للمعرض.
وأن المنتج السوري مطلوب بشكل رئيسي في الجزائر ومن ثم يقع الاختيار على المنتج التركي او الصيني والذين يحتلان المرتبتين الثانية والثالثة، واننا نحن كتجار في الجزائر لا نستطيع في اي موسم الإ وأن نطرح منتج سوري والذي أصبح هنالك تقليد له من قبل بعض التجار الذي يأخذ القطعة المنتج السوري ويرسلها للصين ليصار الى تقليدها.
سيريامود ..ملتقى للتجار والزبائن الراغبة للمنتجات السورية
وبين أن لأول مرة نشهد استقبالا للزائر بشكل الصحيح حيث يتم تسجيل اسم العارض واعطائه بطاقته والتي تدل على مدى الرقي الذي وصل له سيريا مود ، بالاضافة الى ذلك مخطط المعرض واللوحات الاعلانية والارشادية التي يستطيع من خلال الزائر الوصول إلى الجهة المطلوبة بكل سهولة ويسر.
بدوره أشار أحد الزوار والقادم من ليبيا، لا شك أنه "سيريامود " بدأ يشكل منصة مثالية للتجار والشركات الراغبة بشراء المنتجات السورية في ظل الصعبة التي يصعب من خلالها الوصول إلى سورية، مما جعله ملتقى بين الشركات السورية المصنعة والتجار والزبائن الراغبة بالاطلاع على احدث موديلات وعروض الأزياء في قطاع ألبسة الأطفال واللانجري.
وبين ان للمرة الثانية يزور معرض سيريامود، لكن هذه المرة مختلفة بشكل كبير، حيث حظيت باستقبال منذ وصولي إلى مطاربيروت لحين استلامي للغرفة المحجوزة باسمي، إلى ان استقبلني مدير المعرض وبدأت هنا جولتي على الشركات المشاركة، لاتفاجىء بالكم الكبير من الشركات المشاركة .