بين تقرير صادر عن مديرية صحة ريف دمشق أن عدد المشافي بريف دمشق التي أصبحت خارجة عن الخدمة 24 مشفى علما أن العدد الإجمالي 44 مشفى خاصاً إضافة إلى استمرار خروج أهم ثلاثة مشاف في المحافظة وهما دوما وداريا وحرستا وتنفذ المديرية رقابة دورية على المشافي الهادئة حيث بلغ عدد الجولات لنهاية العام الماضي 21 جولة ونتج عنها إغلاق ثلاثة مشاف وتوجيه أكثر من 16 إنذاراً كما يتبع للمديرية 176 مركزاً صحياً منها 54 مركزاً متوقف عن العمل نتيجة الظروف الراهنة والباقي لا تزال على عملها مبيناً أن إنفاقها الفعلي خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 72 مليون ليرة علماً أن الاعتمادات المرصودة للمشاريع الواردة في الخطة الاستثمارية للمديرية بلغت 270 مليون ليرة وكان أهمها بناء جديد لمديرية صحة ريف دمشق بـ50 مليوناً أنفق منها 9 ملايين بنسبة تنفيذ 15% على حين العمل فيها متوقف اليوم بناء على موافقة المحافظة بسبب الظروف الأمنية.
وأوضح التقرير أن لجان الرقابة الصحية أغلقت أكثر من 17 محلاً تجارياً ومعملاً ومطعماً للفترة نفسها والسبب يعود إلى عدم توافر الشروط الصحية وعدم تجديد البطاقات الصحية كما تم توجيه مخالفات لأكثر من 14 محلاً إضافة إلى إغلاق عدد من الزرائب من أجل ترحيلها إلى أماكن خارج المخططات التنظيمية مضيفاً: أن اللجان المختصة لمراقبة الأسواق والأدوية والمعامل نظمت أكثر من 650 مخالفة لارتكابها مخالفات جسيمة في بعض مناطق ريف دمشق.
وفي مجال علاج داء السكري بين أن عدد العيادات المختصة بريف دمشق 38 عيادة متوزعة على مناطق المحافظة منها 26 عيادة داخل الخدمة و12 عيادة خارج الخدمة وتم إنشاء 3 عيادات سكري خلال النصف الأول أهمها في مبنى المحافظة وفي عدرا العمالية وصيدنايا وتقوم العيادات بتامين الأنسولين والأدوية الأخرى لجميع المرضى المسجلين والبالغ عددهم 89 ألف مريض حيث بلغ عدد مرضى السكري الإجمالي المسجلين في العيادات أكثر من 55 ألف مريض كما أن هناك خطة لفتح المزيد من العيادات في المستقبل حسب الحاجة مبيناً أن المديرية تفكر في الأيام القادمة استئجار أماكن مناسبة في بعض المناطق المزدحمة وتحويلها لمراكز صحية مؤقتة لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين تزامنا مع توزيع وتجهيز الكوادر الطبية اللازمة لهذه المراكز لتقديم خدمات طبية أكبر للمواطنين كما يتم التأكيد على أهمية صرف كميات الأدوية بالأماكن الصحيحة والحرص على وصولها للمحتاجين والابتعاد كل الابتعاد عن الهدر في الوقت الذي تعاني بعض المراكز إلى نقص في بعض المستلزمات الطبية وخاصة الأمصال وبعض الأدوية.