تحولت مجمعات وصالات المؤسسة الاستهلاكية خلال فترة قصيرة، إلى مراكز نشطة تتعامل وفق آلية حديثة في البيع، تقوم على سرعة تلبية خدمات المواطن، وتوفير احتياجاته السلعية وتلبية متطلباته، ففي مجمع الأمويين وبعد التطوير الخدمي والتوفير السلعي إلى أكثر من مليوني ليرة سورية، اختلفت التشكيلة السلعية في منافذ بيع الخضار والفواكه، وبات يتوفر الجيد نسبياً.
وأوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين، أنه تم تخفيض أسعار معظم التشكيلة السلعية الموجودة على حساب التكاليف لإعادة جسور الثقة بين المستهلك والمؤسسات العامة، علماً أن أسعار المؤسسات أصبحت معياراً في الأسواق، فمثلاً يباع كيلو السكر في الاستهلاكية بتسعين ليرة بينما في الأسواق 135 ليتراجع وفقاً لتسعيرة الاستهلاكية عند تجار الجملة الذين خفّضوا الأسعار بعد الاستهلاكية حفاظاً على زبائنهم.
وأضاف أمين، أن هناك مساعي للتعامل برؤية القطاع الخاص وتأمين تشكيلة سلعية للمواد الأساسية التي يحتاجها المواطن وبأقل من أسعار السوق وبخيارات متعددة لانتقاء المواصفات التي يريدها المستهلك من حيث الأصناف والجودة.
وأشار قاضي أمين، إلى أنه خلال أيام استقطبت المجمعات المحدثة حركة البيع، وباتت أرتال المشترين أمام صناديق المحاسبة كدلالة على زيادة البيع، وهذه الإجراءات تمّت بالاعتماد على جهود إدارات المؤسسات وموظفيها وتحسين العلاقة مع الموردين والاستفادة من إمكانيات المؤسسات المتوفرة، وحتى أجهزة الباركود للنظام المحاسبي التي تم استخدامها كانت موجودة في مستودعات الاستهلاكية ولكنها مرمية دون فائدة، وإدخال هذه التقنية إلى المجمعات منع البيع خارج صناديق الصالات وساهم بمنع الاستغلال لتجارة المواد المحصورة بالمؤسسات العامة، وستعمم هذه التجارب على جميع المجمعات والصالات .