لطالما اعتبر الذهب ملاذاً آمناً ويجذب اهتمام المستثمرين الصغار والكبار، وانطلاقاً من ذلك فالتوقع بما سيكون عليه سعره للعام 2014 من أكثر التكهنات اهمية.
بنظرة تاريخية على أسعار الذهب قد تعطينا بعض الإشارات حول الاتجاه المتوقع للأسعار، فالمعدن النفيس الذي مرة بثلاث حقبات خلال 40 عاما، تضاعف 17 مرة في الاولى والتي استمرة 10 اعوام، ومن ثم انخفض بنسبة 50% خلال الثانية التي استمرت 20 عام، ليعاود تضاعفة 6مرات خلال الثالثة التي استمرت 10 أعوام لنهاية العام 2012، ابتدأ الحقبة الجديدة التي لانعلم مداها بالضبط بتراجع بنسبة 28% خلال العام 2013، فالبعض يرى ان سعر الذهب سيواصل انخفاضه انطلاقاً من الدراسة التاريخية لنموه وتطوره والبعض الآخر يرى أنه سيعاود الصعود.
ففي حين تشائمت توقعات عدة مصارف كبرى لمتوسط سعر المعدن الأصفر لاسيما توقعات بنك يو بي اس التي تقف عند 1050 دولاراً للأونصة، وكرديه سويس الذي يقدر متوسط سعر الذهب عند 1180 دولاراً، وجاءت تقديرات بنك باركليز أكثر تفاؤلاً عند 1310 دولار،
بينما يشير بعض المحللين، الذين يتوقعون موجة صعود للأسعار، ومن بينهم "كومرزبنك" الى وجود عوامل ستدعم ارتفاع الذهب تشمل استمرار الطلب القوي من جانب الصين بحسب واستمرار الفوائد المتدنية في الولايات المتحدة وأوروبا