هبط خام برنت 70 سنتا الى 105.70 دولار للبرميل وسجل 105.40 دولار في وقت سابق من الجلسة، كما هبط الخام الامريكي دولارا الى 96.49 دولار للبرميل.
ويعود ذلك إلى استمرار المخاوف بخصوص الأسواق الناشئة وبيانات ضعيفة بشأن المصانع في الصين وتوقعات بانخفاض الطلب مع حلول موسم صيانة المصافي في الولايات المتحدة.
حيث هبطت أسهم الأسواق الناشئة وعملاتها في الأسابيع الأخيرة بسبب خفض المستثمرين لمخصصاتهم في تلك الدول النامية إذ يتوقعون أن تستمر الولايات المتحدة في تغيير سياستها النقدية الميسرة.
وأظهرت بيانات تباطؤ قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة في كانون الثاني وهو ما ضغط على أسواق الأسهم العالمية وأسعار النفط.
وتراجع نمو المصانع الصينية في كانون الثاني إلى أدنى وتيرة له في ستة أشهر بعد تأثره بضعف الطلب المحلي والخارجي وتزايد المخاوف من حدوث تباطؤ واسع في الاسواق الناشئة.
وأثر ذلك على أسواق الاسهم الاسيوية والمعادن الصناعية إذ وجد المستثمرون سببا جديدا لبيع الاصول المحفوفة بالمخاطر.
وحول المتعاملون بالسوق أنظارهم إلى بدء المصافي في عمليات الصيانة وهو ما من شأنه أن يحد من الطلب على الخام.
وتشير بيانات لشركة آي.آي.آر البحثية يوم الاثنين إلى أن المصافي الأمريكية ستقلص طاقتها الانتاجية بواقع 800 ألف برميل يوميا في الأسبوع الذي ينتهي في السابع من شباط انخفاضا من 979 ألف برميل يوميا في الأسبوع السابق.