أكد مدير المشاريع في وزارة السياحة أن الاهتمام منصب على إقامة اتحادات مصرفية لتمويل المشاريع السياحية، عبر شراء الحصص في المشاريع ومن ثم طرحها للبيع، أي عملية تمويل وإنجاز ووضع بالاستثمار.
واشار المهندس غياث الفرّاح إلى أن التشاركية ستكون عنوان المرحلة القادمة في قطاع الاستثمار السياحي، من خلال تقديم جملة من التسهيلات لإنجاح هذا التوجه، منها طرح إمكانية الاعتماد على الشركات المساهمة، كون العثرة الكبرى في هذا الشأن تتمثل بعمليات تأمين التمويل اللازم للمشاريع السياحية.
ولفت ، وفقا لصحيفة البعث، إلى دراسة يجري العمل عليها في إطار مشروع التنمية السياحية المتكاملة، من ضمنها التشجيع على إيجاد أرضية ذات جدوى اقتصادية و بضمانات لنوع من التشاركية بين المصارف في القطاعين العام والخاص، تكون مخرجاً من نقاط الضعف الموجودة في نظام الاستثمار (BOT ) و ترسخ نقاط القوة فيه.
وللوصول لهذا وغيره أكد الفرّاح أن وزارة السياحة ستقيم ورشة عمل موسعة سيشارك فيها كل الجهات والفعاليات الاقتصادية المعنية بالاستثمار السياحي، ولكافة أوجه نشاطه نهاية الشهر الحالي.