استقر اليورو عند 1.3528 دولار فوق أدنى مستوى في شهرين 1.3477 دولار الذي سجله يوم الاثنين. ومقابل الين استقرت العملة الموحدة دون تغير يذكر قرب 137.08 ين لتظل فوق أقل سعر في 11 أسبوعا 136.25 ين المسجل يوم الثلاثاء. واستقر الدولار عند 101.36 ين.
ورغم المضاربات الكبيرة على ان البنك المركزي الأوروبي سيتخذ إجراء لتعزيز السيولة المصرفية، لم يبدي المتعاملون استعدادا للمراهنة بكثافة على خفض أسعار الفائدة قائلين إن بوسع البنك الانتظار بعد بيانات متباينة في كانون الثاني وفعلا قرر البنك إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير وانتظر مزيد من البيانات قبل القيام بأي تحرك، حيث قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن منطقة اليورو لا تواجه مشكلة انكماش في الأسعار.
ولم يكن ترك اسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 0.25 بالمئة هو السبب في ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار والين والجنيه الاسترليني.
حيث قال سيباستيان جالي كبير خبراء العملة الاستراتيجيين لدى سوسيتيه جنرال في نيويورك "في الحقيقة بدأت الحركة عندما قال (دراجي) إنه لا توجد مشكلة انكماش في الأسعار. دفع هذا اليورو للارتفاع لأنه عندما ينفي الانكماش فهو لن يخفف السياسة قريبا."
غير أن معظم البنوك على قناعة بأن المركزي الأوروبي سيتخذ إجراء ما لدعم النمو في الأشهر القليلة المقبلة وهو ما يلقي بظلاله على التوقعات لسعر اليورو مقابل الدولار هذا العام.