أكدت وزارة السياحة أن الأزمة الراهنة أثرت بشكل سلبي وكبير على معدل القدوم السياحي من الأسواق الرئيسية وخاصة من دول الخليج وأوروبا الغربية.
وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي حول السياحة السورية في عام 2011 نشرته صحف محلية أن عدد السياح انخفض في عام 2011 بنسبة 55٪، باستثناء العراق وتركيا لدى مقارنته في عام 2010 الأمر الذي أدى لتوجه الوزارة نحو أسواق جديدة لإعادة الثقة بالمنتج السياحي السوري من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتنفيذ أنشطة وفعاليات وطرح منتجات سياحية مناسبة وبالمقابل - تضيف الوزارة - تم التوجه لتعزيز الاستثمار السياحي من خلال تبسيط بيئة الأعمال للمشاريع السياحية وتأمين مواقع لمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر وتنشيط السياحة المحلية.
تشير البيانات الإحصائية للسياح القادمين إلى القطر بأن الربع الأول من عام 2011 تأثر بنسبة -8% عن الربع الأول من عام 2010. وبالنسبة لفترة الأزمة الممتدة من بداية شهر نيسان إلى شهر كانون الأول من عام 2011 لوحظ انخفاض كبير في القدوم السياحي بنسبة/ -51%/ لدى المقارنة مع نفس الفترة من عام 2010 وباستثناء العراق و تركيا انخفضت بنسب -19%،-64% على التتالي عن عام 2010 و بالمقابل تأثرت الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياح إلى سورية بشكل كبير خلال فترة الأزمة حيث انخفض حجم القدوم من الخليج بنسبة -85%و كما انخفض السوق الأردني -79% و السوق اللبناني -54% و السوق الأوروبي -75% و الأمريكي -70% و الإيراني -38% و سوق آسيا انخفض بنسبة -24%،لدى المقارنة مع نفس الفترة من عام 2010 .