ذكر مدير فرع الاستهلاكية في ريف دمشق حسن مرعي أن افتتاح منفذ تسويقي متحرك تحت اسم (خيمة الاستهلاكية) تهدف لزيادة حجم التدخل الايجابي في أسواق المدينة.
ورأى أن هذه الخطوة تعد محاولة للتعويض عن حجم الخسائر التي تعرض لها الفرع نتيجة الأعمال الإرهابية والتخريب المقصود للمنشآت التابعة للفرع في العديد من مناطق الريف ولاسيما في مناطق الغوطة والزبداني والكسوة وغيرها من مناطق الريف.
وأضاف مرعي: الأمر الذي أدى لخروج عشرات المنافذ التسويقية وفقدان الفرع لعائدات مالية أثرت سلباً في النتائج الايجابية للفرع خلال الأزمة، وعلى الرغم من ذلك كانت المبيعات الاجمالية خلال العام الماضي مقبولة قياساً بالظروف المحيطة بمراكز الفرع حيث بلغت قيمتها الإجمالية بحدود ملياري ليرة، لافتا الى سعي الفرع للتعويض من خلال تحقيق خطة طموحة قيمتها المالية يتجاوز سقفها 2,5 مليار ليرة، مع العلم أن القيمة المخططة لمبيعات الفرع خلال العام المذكور تقدر قيمتها بنحو 2,3 مليار ليرة.
وذكر حسن، وفقا لصحيفة تشرين المحلية، أن الفرع بصدد اتخاذ جملة من الاجراءات لتحقيق الخطة الطموحة بالتعاون مع المؤسسة ولاسيما أن العديد من مناطق الريف بدأت تعود الى حضن الوطن وتنعم بالاستقرار بعد تحريرها من العصابات المسلحة. متوقعا إحداث أكثر من عشرة مراكز جديدة خلال الأيام المقبلة علماً بأنه تم افتتاح أكثر من 31 مركزا تسويقيا خلال العام الماضي وذلك تعويضا للمراكز التي تم تدميرها.
إضافة إلى تسيير سيارات جوالة محملة بالمواد والسلع الغذائية والغاز وغيرها من السلع ذات الحاجة اليومية للمواطن ويبلغ عددها ست سيارات وبحمولة 10 أطنان للسيارة الواحدة وبذلك تكون الكميات الموزعة في اليوم الواحد عبر السيارات الجوالة بحدود 60 طناً يومياً وتالياً هذا الأمر أدى لزيادة فاعلية التدخل الايجابي للفرع في أسواق المحافظة وتأمين مستلزماتها الأساسية.