أكد محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر، أنه يجري العمل على حزمة مشروعات استثمارية جديدة في مجال التصنيع الدوائي، من خلال منح تراخيص وموافقات وتخصيص وتجهيز مقاسم ومساحات لاستيعابها داخل المنطقة الحرة البرية، بما يؤدي إلى دعم احتياجات السوق الدوائية المحلية.
وأوضح لصحيفة "البعث" المحلية، أنه حتى تاريخه هناك عدة معامل أدوية تقدمت بطلبات ترخيص، منها منشأة لصناعة المحاليل الطبية والسيرومات لـ"شركة شمرا للمحاليل الطبية" في "المنطقة الصناعية باللاذقية" والمنشأة تعمل.
ومعمل أدوية لفراس كوسا في "المنطقة الصناعية باللاذقية"، حصل على موافقة تحويل الصفة للمقسم من غذائي إلى دوائي ويتابع إجراءات الترخيص.
إضافة إلى منشأة لصناعة الأدوية البشرية بأقسامها الكاملة، لبشار الشعار من خلال استثمار في المنطقة الحرة البرية لمقسم غير مبني بمساحة 5040م2، ويتم إعداد الاضبارة الفنية للمشروع.
ومنشأة لصناعة الأدوية البشرية، لفائزة خازم وعتاب فرحات، استثمار في المنطقة الحرة البرية لمقسم غير مبني بمساحة 3000م2، تقدّمت بطلب الترخيص.
ومعمل أدوية لـ"نقابة الصيادلة"، وهناك إجراءات تتابع للعمل على تخصيصها بمقسم في المنطقة الحرة البرية بالمساحة المطلوبة، وفي حال تعذر ذلك تمّ الاتفاق على تخصيصها في إحدى المناطق الصناعية التي يتم حالياً العمل على إحداثها في مناطق المحافظة.
وأكد محافظ اللاذقية، أنه تم إنجاز وإعداد دراسات كاملة للمنطقة الحرة البرية داخل السور ولمنطقة التوسع، حيث تمّ توفير 47 مقسماً قابلاً للاستثمار خصص منها 32 مقسماً للصناعات الدوائية.
وبين، أنه تمّ توفير 109 مقاسم في منطقة التوسع، لدعم واستقطاب الصناعات المتوسطة غير الملوثة (الصناعات الغذائية التي تعتمد المنتج الزراعي في المحافظة بالدرجة الأولى والصناعات النسيجية والدوائية).
يشار إلى أن نقيب صيادلة سورية فارس الشعار، كان أوضح مؤخراً أنه سيتم ترخيص 163 معملاً لتصنيع الأدوية في سورية، وذلك ضمن خطة منهجية لتزويد الشارع السوري بكل الأدوية التي يحتاجها، مشيراً إلى أن سورية كانت تصدر الأدوية إلى 153 دولة من مختلف دول العالم.