أكد المهندس أحمد القادري وزير الزراعة أن الشق الحيواني مكون رئيس بالقطاع الزراعي وتطويره والارتقاء بواقع المربين من أولويات الزراعة مشيراً في اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير الثروة الحيوانية أمس إلى خطة المشروع للعام الحالي تسعى للوصول إلى 11 ألف مرب في 360 قرية في وقت وصلت العام الماضي إلى 341 قرية واستفاد من المشروع 5 آلاف مرب.
ولفت المهندس القادري أن اهتمام الوزارة بالشق الحيواني يأخذ مناحي عديدة منها جهود الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في تطوير السلالات المحلية وقيام مديريات الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية والأدوية البيطرية بتحصين القطعان وحمايتها من الأمراض والأوبئة والجوائح وإنتاج اللقاحات ومراقبة صناعة الأدوية البيطرية والإشراف على الحجر البيطري لافتاً بأن اللقاحات والخدمات البيطرية توفر مجاناً للمربين.
وأضاف المهندس القادري إن الوزارة تؤمن عبر المؤسسة العامة للأعلاف المقنن العلفي الذي أضحى خلال الفترة الأخيرة شبه دائم ويؤمن بأسعار مدعومة وأدنى مما هو عليه الحال في السوق المحلية منوهاً بدور المؤسسة في تأمين جزء من الاحتياج العلفي فإن دور المؤسسة عامل استقرار لأسعار الأعلاف محلياً.
ونوه المهندس القادري إلى أن التعاون مع الشركاء المحليين ساهم في تطوير واقع الثروة الحيوانية خاصة في ظل الظروف الحالية حيث شهد القطاع الزراعي وكذلك الشق الحيواني استهداف المجموعات الإرهابية ولكن المتابعة الرسمية والأهلية حدت من الآثار السلبية.