بدأت محافظة اللاذقية، اتخاذ إجراءات الإقلاع بمشروعاتها السياحية المتعثّرة وأعادت تقييم هذه المشروعات، ومن ضمنها المشروع السياحي لشركة الديار القطرية،
جاء ذلك، اجتماع العمل السياحي الذي جمع مدير سياحة اللاذقية وائل منصور ورئيس مجلس مدينتها والمهندس صديق مطره جي وعدد من المعنيين، بعد أن قام الطرفان ببحث واقع المشاريع المعلن عنها في سوق الاستثمار السياحي والتي هي قيد الإنجاز والمتعثّرة.
وكشف منصور، بحسب جريدة البعث، أن المديرية تقوم بمتابعة كتاب وزارة السياحة بشأن فسخ العقد من خلال تبليغ الشركة المذكورة بالقرار حسب الأنظمة والقوانين النافذة إيذاناً بتنفيذ القرار الصادر عن المجلس الأعلى للسياحة.
وأقر المجتمعون، الاتفاق على مراسلة جميع المستثمرين للتأكد من جديتهم في متابعة استكمال هذه المشاريع، وإلا سيتم تطبيق البنود العقدية المتفق عليها من قبل مديرية السياحة، كما تمّت الموافقة على إعادة طرح المشاريع المتعثّرة كمشاريع صغيرة أومتوسطة مدروسة بطريقة موضوعية وفنية عن طريق وضع برامج توظيفية تخصصية للمشاريع المطروحة بالمشاركة ما بين السياحة ومجلس المدينة، إضافة إلى توفير متطلبات السياحة الشعبية والوصول إلى البحر والبحث عن توظيف ما تبقى من شاطئ المدينة الرياضية وتوفير مناطق للوصول إلى البحر وتشجيع السياحة الشعبية.
وخلص المجتمعون، إلى إعادة تأهيل المنشآت السياحية وحصر هذه المنشآت ورسم الإنفاق الاستهلاكي من خلال اللجنة المشكلة لجرد وإعادة تأهيل ما يمكن تأهيله سياحياً استناداً إلى منظومة من القوانين والمعايير المطلوبة، موضوع كان حاضراً، إذ تمّ الاتفاق أيضاً على الانطلاق به شرط التنسيق المباشر بين الدوائر السياحية المختصة لدى السياحة ومجلس المدينة وتبادل المعطيات المتواجدة بينهما عن الأماكن التي تم جردها وما هو مرخص إدارياً أو ما هو مؤهل سياحياً لإجراء تقاطع للبيانات والوصول إلى حلول متفق عليها عبر وضع الأسس والنقاط المشتركة للتصنيفات السياحية.