أكد مدير المؤسسة العامة للتجارة الداخلية للمعادن ومواد البناء "عمران" نادر العبدالله، إن المؤسسة تجهز حالياً مركزين لبيع كل مواد البناء ومتمماته في اللاذقية، كما تسعى لإيجاد مواقع لإقامة المراكز في كل من طرطوس وحمص.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أشار العبدالله إلى أن مبيعات مؤسسة "عمران" من مادة الإسمنت ارتفعت من 1000 إلى 8000 طن يومياً، كما تجاوزت المبيعات 10000 طن في بعض الاحيان.
وبيّن العبدالله أن المؤسسة تسعى لتسهيل حصول المواطن على احتياجاته من مواد البناء، وتعمل على افتتاح مركزين جديدين في دمشق لتوزيع الإسمنت، الأول تم مباشرة العمل فيه ويقع في منطقة التضامن، والاخر في مساكن برزة ولا يزال قيد الدراسة الفنية.
وأوضح العبدالله إن المؤسسة قامت في وقت سابق، بانجاز الدراسات الفنية لانشاء عدد من المجابل والمقالع والكسارات ومعامل البلوك، لانتاج كل احتياجات القطاع العام من مواد البناء ومتمماتها، بدءاً من احجار البناء ووصولاً الى الجدران والأبنية مسبقة الصنع.
وكانت مؤسسة "عمران" أعلنت في كانون الأول 2013، استمرارها ببيع مادة الإسمنت الأسود بالكمية التي يرغبها المواطنون بموجب البطاقة الشخصية، من خلال مراكزها المنتشرة في كل محافظات البلاد.
كما أفاد المدير العام لـ"المؤسسة العامة للاسمنت ومواد البناء" غسان الفريح، في تشرين الثاني من العام الماضي، أن "عمران" لم تستطع تسويق منتجات شركات الاسمنت، ما أدى لتراكم مادتي الكلنكر والاسمنت وتحويل مؤسسة الاسمنت من مؤسسة رابحة تورد مليارات الليرات إلى خزينة الدولة، إلى مؤسسة خاسرة رغم الاستمرار بالعملية الإنتاجية.