ذكر عضو المكتب التنفيذي ورئيس مكتب التربية والرياضة والشباب في محافظة اللاذقية مالك شبول، أن مديرية تربية اللاذقية قامت بتسجيل 19 ألف طالب من أبناء النازحين من بقية المحافظات في المدرسة التي يرغبون، كما تم توزيع العمل على 18 الف مدرس ومدرسة من الزملاء النازحين بشكل يخدم العملية التعليمة ويراعي ظروفهم من حيث الاقامة والسكن.
وأشار شبول، إلى إنشاء مدارس جديدة في مراكز الإيواء كمركز إيواء المدينة الرياضية وإخلاء ثلاثة مدارس من أصل أربعة كانت مراكز إيواء وتم إعادتها الى الخدمة بعد إحداث مركز إيواء بديل وتجهيزه جيداً كمركز إيواء في قرية الجنديرية وهو عبارة عن ثانوية زراعية ملغاة منذ عامين، كما تم إجراء صيانة كاملة لمدارس القرى المحررة وأقلع فيها العام الدارسي بشكل طبيعي
وبين شبول،بحسب موقع سيريانديز، أن مدينة اللاذقية كانت في طور الانتهاء من نظام الدوامين في المدرسة الواحدة ضمن خطة وزارة التربية انشاء مدارس جديدة ولكنا اضطررنا لاعادة بعض المدارس الى نظام الدوامين او الدوام النصفي بحيث أصبحت المدرسة تستوعب ضعف عدد الطلاب الذي تستوعبه عادة
وأكد شبول، أن نسبة الالتحاق بين الطلاب كانت 100% حتى ضمن مراكز الإيواء تم البحث عن الطلاب في سن التعليم الإلزامي وإلزامهم بالعودة الى المدرسة أو حتى دخولها لأول مرة رغم أن بعضهم كان متسرب قبل قدومه الى اللاذقية وتم الحاق كل طفل في سن التعليم الإلزامي بعد تشكيل لجان سبر معلومات لهولاء الاطفال وتحديد مستوى صفوفهم كما تم تشكيل لجان سبر للأطفال الذين لا يحملون وثائقهم الرسمية.
ولفت شبول، إلى أن اليونسيف قدمت مساعدات عينية بسيطة جدا لعدد محدود من المدارس وهي عبارة عن حقيبة مدرسية بسيطة تضم بعض لوازم المدرسة.
وعن توافر الكتاب المدرسي، أوضح شبول أنه متوفر بنسبة30 % كتاب جديد و 70% كتاب مدور من أعوام سابقة، وهو متوفر في مستودعات الكتب المدرسية ويحق لفرع المطبوعات المدرسية بيع الكتاب بشكل مباشر للمواطنيين كافة .