وقعت وزارة التعليم العالي مع مؤسسة الوعد، مذكرة تفاهم لتقديم المساعدات الطبية لمن تعرضوا لإصابات نتيجة نتيجة الأحداث الأمنية التي تمر بها سورية،وتشمل المذكرة تقديم الخدمات الاستشفائية والعلاجية والجراحية وجميع الخدمات المتعلقة بها للمرضى السوريين ومن في حكمهم من المدنيين والعسكريين.
وتتكفل مؤسسة الوعد، بجميع نفقات التداوي والعلاج وأجور نفقات العمليات الجراحية والتحاليل والصور الشعاعية وغيرها من الخدمات الاستشفائية التي تقدمها المؤسسات الصحية التابعة لوزارة التعليم العالي.
وتقوم الوزارة، بموجب مذكرة التفاهم بمطلع كل عام دراسي بتقديم أسماء الطلاب المقيدين للدراسة في الجامعات والمعاهد السورية والذين تعرضوا لإصابات إلى مؤسسة الوعد التي ستتكفل بتقديم المساعدة المالية لتغطية نفقات الدراسة وفق الأسس المعتمدة ووفق الإمكانيات المالية المتاحة.
وأوضح وزير التعليم العالي مالك محمد علي، أن الوزارة ستقدم كل التسهيلات اللازمة لعمل الجمعية في المؤسسات والجهات التابعة لها، ومن الواجب أن تكون جميع المؤسسات متشابكة مع بعضها ولن يقتصر التعاون مع مؤسسة الوعد على الموضوع الصحي بل ستكون الجامعات مفتوحة لإجراء دورات تدريبية تربوية وسيقوم اساتذة الجامعات بإلقاء محاضرات في المحافظات وسيتم ايضاً إجراء دورات اسعاف أولى وطوارئ كما سيفتتح قريباً قسم المعالجة النفسية ليكون شراكة حقيقية بين كليات التربية وكليات الطب في المعالجة النفسية.
بدورها بينت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ريم سليمان، أنه يتم تجهيز مركز للدعم النفسي للمتضررين من الأحداث الجارية ولذوي الإعاقة (نطق وحركة) لإعادة تأهيلهم وقد تم نقل التجربة الإيرانية إلى سورية في هذا المجال.