اوضح أمين سر نقابة صيادلة ريف دمشق حازم السلطي ان الاوضاع السائدة في بعض مناطق المحافظات ساهمت في توقف عمل عدد كبير من مستودعات توزيع الأدوية والصيدليات وتخريب كبير منها جراء الاعمال الارهابية حيث دمرت ونهبت أكثر من /440/ صيدلية في ريف دمشق.
وعن هامش الربح الذي يتلقاه الصيدلي أوضح السلطي لاشك أنه انخفض بشكل كبير ولم يعد يتجاوز /15/% وفرض على الصيدلي دفع أجور النقل للأدوية كما فرضت المستودعات سلة دوائية حيث يعطى الصيدلي بعض علب الدواء المطلوبة الضرورية كالمطهرات مثلاً والتي تحقق أرباحا جيدة للمستودعات التي باتت تمارس الاحتكار وتطلب أسعار أعلى من الأسعار المحددة من قبل الوزارة.
وعن آليات تسعير الدواء وارتفاعها قال السلطي: موضوع التسعير مسؤولية المعامل التي ترسل الدواء إلى الصيدليات بشكل ظروف دون علب ويصعب على الصيدلي الذي يتواجد لديه آلاف الأصناف الدوائية أن يقوم بتسعيرها بشكل كامل، وأن الاختلاف بين الصيدليات لجهة الأسعار قليل ولايمنع ذلك من وجود بعض الصيادلة المخالفين وهنالك سعي لمراقبة هذا الموضوع.