أكد محمود الرحوم رئيس مكتب نقابة الصناعات الغذائية أنه تمت الموافقة على تشميل عمال المخابز بالتأمين الصحي، ولكن الموضوع مازال عالقاً بين وزارة المالية وشركة التأمين كما تم تقديم محضر للوجبة الغذائية التي يستحقها العمال ولكن (لم نحصل على الموافقة بعد).
وأشار "الرحوم" بحسب موقع "سيريانديز" أن أن الوقت الراهن مازالت الحاجة ملحة لاستمرار الدولة في تقديم الدعم وخاصة للمشتقات النفطية وبعض مكونات السعة الغذائية " الخبز- السكر – الرز " كمال أنه مطلوب من الحكومة دعم القطاع الصناعي بكافة أبعاده وتحفيز التصدير فهذا القطاع يعاني من غياب استراتيجية واضحة ومحددة كما علينا العمل على دعم القطاع الزراعي لأنه تأثر بشكل كبير جراء الأحداث في سورية لذلك علينا التوجه لتنشيط الاقتصاد الوطني لمواجهة الضغوطات الغربية والعربية.
وأشار الرحوم إلى أن عدد المطاحن والمخابز التي تعرضت إلى التخريب من قبل العصابات الإرهابية المسلحة قد تجاوزت 15 وهي متوقفة عن العمل مما أدى إلى قدرتنا على تأمين حاجتنا من الإنتاج الوطني بحوالي 60% و40% نقوم بتأمين الطحين عن طريق الاستيراد من إيران وأوكرانيا إضافة لتعاملنا مع بعض تجار القطاع الخاص الذين يستوردون بطريقهم الخاصة من تركيا كما عملنا على زيادة مخصصات بعض المخابز إلى 15 طن يومياً بهدف تأمين حاجة المواطنين جميعاً ولعدم حدوث أي أزمة، أما بالنسبة للشركات الألبان والأجبان فالعمل مقتصر على صناعة السمنة والزبدة فقط وبإنتاج قليل جداً لا يتجاوز 30% وذلك بسبب قلة كميات الحليب أما شركة الكونسروة فهي الشركة الوحيدة الرابحة خلال الأزمة وقد قامت بتنفيذ 126% من خططها الإنتاجية رغم ارتفاع اسعار المواد الأولية.