ذكر رئيس مجلس بلدة مشتى الحلو نبيل حنا، أن موازنة البلدة خلال العام الماضي بلغت 27 مليوناً و485ألف ليرة سورية خصص منها للباب الثالث مبلغ11 مليوناً و410 آلاف ليرة، أما موازنة العام الحالي فبلغت 26 مليوناً و889 ألف ليرة سورية خصص منها للباب الثالث 4687000 ليرة سورية.
وأضاف حنا، أن موازنة البلدة لا تكفي لتنفيذ مشروعات الباب الثالث علماً بأن كتلة الرواتب والأجور تشكل 45% من كتلة الموازنة العامة للبلدة، كما أن الموارد الذاتية للبلدة تقتصر على ما يحصل عليه من رسوم متعلقة بالخدمات والرخص ورسوم التحسين إضافة إلى تسوية المخالفات القائمة، مع وجود موردين أساسيين هما استثمار مغارة الضوايات ومقصف رأس النبع حيث تبلغ الواردات منهما حوالي 430ألف ليرة سورية.
وعمدت البلدة،بحسب جريدة تشرين، إلى عدم إعلان العديد من المشروعات خلال العام الماضي، بسبب عدم وجود الاعتمادات اللازمة، منها شق وإكساء طرق وصرف صحي وهذه المشروعات مدروسة ومصدقة بقيم مالية لا تقل عن الثلاثين مليون ليرة، وخلال العام الماضي تم تنفيذ عدد من المشروعات ومنها استبدال وتنفيذ وصلات صرف صحي بطول إجمالي بلغ 220م، وتم تنفيذ مصارف مطرية ويتم العمل على إكمال تنفيذ مشروع إنارة الريف المباشر به منذ ثلاث سنوات مع السورية للشبكات بعد معالجة مشكلة زيادة أسعار الأجهزة وبلغت نسبة التنفيذ في الباب الثالث 30% فقط.
من جهة ثانية أكد حنا، أنه توجد مخصصات كاملة للغاز المنزلي حيث يتم توزيعها أسبوعياً على كامل القطاع ويعمل مجلس البلدة بالتنسيق مع شعبة الحزب لزيادة الكمية وإعداد الطرق المناسبة والمعتمدين لتوزيع المادة وتلافي النقص في حال وجوده، وبالنسبة لمشكلة المازوت لم نتلق أية شكوى حتى اليوم علماً بأنه لا يوجد في قطاع البلدة إلا ثلاث محطات وهي تشكو من تخفيض مخصصاتها من المادة.
بدوره أوضح عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة طرطوس ثائر العاتكي، أنه لا يوجد نقص في مخصصات أسطوانات الغاز ولكن المشكلة تكمن في تهريب الأسطوانات إلى خارج القطاع وهذا ما يخلق أزمة واختناقات في بعض الأيام إضافة إلى وجود نقص في عدد الموزعين ولكن مؤخراً حلت هذه المشكلة، كما لا توجد مشكلة بالنسبة لمخصصات المازوت الموزعة على محطات الوقود في المنطقة حيث يتم إرسال ما بين 25-30 طلباً شهرياً وهي كافية وتغطي كامل القطاع ولكن أصحاب محطات الوقود مهما أخذوا من مخصصات يظلون يشكون.
يذكر أن، عدد سكان بلدة مشتى الحلو السياحية يبلغ15700 نسمة، وعدد الأسر الوافدة للبلدة يبلغ حوالي 3000 عائلة.