كشف التقرير الإنتاجي والتسويقي للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية، أنها لم تتمكن من تصدير سوى 1 % من إجمالي مبيعاتها العام الماضي، في حين صرفت معظم منتجاتها في السوق المحلية محققة نسبة 99 %.
وأضاف التقرير، أن شركاتها استطاعت تسويق سلع بقيمة 3.776 مليارات ليرة، بنسبة تنفيذ بلغت 34 % من أصل خطة المبيعات المخططة والبالغة 11.046 مليار ليرة سورية.
وبين التقرير، وفقاً لجريدة البعث، أن الإنتاج المحلي الإجمالي للمؤسسة بلغ 4.406 مليارات ليرة سورية شكلت مدخلات الإنتاج منها نسبة 74 %، والأجور 25 %، و الاهتلاكات نحو 4 % ، والضرائب 2 % ، لتتراجع أرباحها التشغيلية بنسبة 5 % أي بقيمة 238 مليون ليرة، لتتراجع أرباحها الصافية بنحو 192 مليون ليرة.
وكانت قيمة مخازين الشركات قد سجلت في بداية العام الماضي نحو 841.5 مليون ليرة، لكنها تراجعت إلى نحو 463.4 مليون ليرة، لتبلغ في نهاية العام الماضي نحو 837 مليون ليرة، مع الإشارة إلى أنه تم تقدير بعض المخازين لعدد من الشركات بالقيمة الدفترية نظراً لعدم إمكانية إجراء الجرد الفعلي بسبب الظروف الراهنة.
وسجلت الشركة العامة لتعبئة المياه أعلى قيمة إنتاج وصلت إلى 1.768 مليار وبنسبة تنفيذ بلغت 92% من خطتها الإنتاجية تلتها شركة ألبان حمص وبقيمة بلغت 563.5 مليون ليرة، ثم عنب السويداء بقيمة 306 ملايين ليرة ثم كونسروة دمشق بنحو 288 مليون ليرة محققة خطتها الإنتاجية بالقيمة رغم ارتفاع مستلزمات الإنتاج وبنسبة 126 % ، وزيوت حماة بنحو 266 مليون ليرة، ثم عنب حمص بقيمة 222 مليون ليرة، وألبان دمشق بنحو 184 مليوناً، وزيوت حلب 95 %، وتجفيف البصل بنحو 79 مليون ليرة.
وأشار التقرير، إلى أن شركتي الألبان في حمص ودمشق لم تتمكنا من تنفيذ كامل خطتها الإنتاجية بسبب توريد مادة الحليب وارتفاع أسعارها، في حين أن استلام شركتي عنب حمص والسويداء بالموسم الماضي العنب بالسعر الإداري البالغ 35 ليرة أثرعلى نتائجها الإنتاجية والتسويقية سلباً.
ولفت التقرير، إلى أن معامل شركة زيوت حلب متوقفة عن الإنتاج منذ بداية شهر آب عام 2012 بعد سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة على معملي عين التلل والليرمون، حيث لم تتمكن إدارة الشركة من معرفة القيمة الحقيقية للمخازين بعد عمليات الحرق والسلب التي تعرّضت لها المعامل.
وتوقعت المؤسسة في تقريرها، أن التسعير الإداري لكيلو العنب هذا الموسم بـ35 ليرة سيؤثر سلباً على النشاط الإنتاجي والتسويقي لشركتي عنب حمص و السويداء، مشيرة إلى أن شركة تجفيف البصل بالسلمية متوقفة عن الإنتاج، بسبب عدم توريد المادة الأولية نتيجة الظروف الراهنة وهي تنتج حالياً مادة البرغل فقط، في حين أن باقي الشركات وهي بيرة الشرق وبردى واليرموك، إضافة إلى أن كونسروة إدلب متوقفة.