أكد مصدر في الشركة السورية للاتصالات، أن الشركة رصدت لخطتها الاستثمارية للعام الحالي اعتمادات مالية بمقدار 19.900 مليار ليرة، وتتوزع تلك الاعتمادات على تنفيذ واستكمال عدة مشروعات مهمة، إذ سيتم خلال العام الحالي استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع 3 ملايين خط هاتفي وبسعة 1.37 مليون خط ومن المتوقع تركيب 475 ألف خط خلال عام 2014 من أصل 600 ألف خط متبقية من هذا المشروع، كما سيتم استكمال المشروع الريفي الثالث من خلاله تركيب 434 ألف رقم هاتفي جديد إضافة إلى تخديم 1200 موقع وخاصة فيما يتعلق بتمديد الكابلات، كما ستقوم الشركة بتوسيع الشبكات الهاتفية والفرعية.
وأضاف المصدر، أن الشركة ستقوم بإنشاء نواة شبكة IMS لتقديم خدمات الهاتف والإنترنت والخدمات ذات الوسائط المتعددة، وسيتم استكمال تأمين بوابات ذات حزمة عريضة من خطة العام المنصرم، وشراء 200 ألف بوابة حزمة عريضة إضافية ومتمماتها بالإضافة إلى توسيع مزود خدمة الانترنت تراسل وإنشاء مزود في حلب وتوسيع الخدمات ذات القيمة المضافة واستكمال تحديث الشبكة الذكية.
وبينت الشركة السورية للاتصالات،وفقاً لجريدة تشرين، أنها تسعى بالاشتراك لتأسيس كابل بحري «آلاسيا» والذي يربط ما بين سورية وقبرص، وإنشاء شبكة فقارية جديدة تعمل بتقنية dwdm واستبدال بعض الوصلات المكروية بضوئية، وكذلك استكمال تنفيذ مشروعي Rcn وjadi2 وذلك لربط سورية مع دول الجوار وأوروبا وهذا وفقاً لما تسمح به الظروف الراهنة وقدرت الشركة السورية للاتصالات الخسائر المباشرة التي منيت بها بحوالي 10 مليارات ليرة سورية في حين بلغت الخسائر غير المباشرة بما يقارب الـ14 مليار ليرة سورية، هذا إضافة إلى خسائر بشرية حيث قدمت الشركة حوالى 85 شهيداً من خيرة كوادرها إضافة إلى إصابة 21 عاملاً وخطف 19 عاملاً.
وأشارت الشركة، إلى أنه ونتيجة للأزمة والظروف الراهنة لاقت صعوبة كبيرة فيما يتعلق بتوريد المعدات والتجهيزات من خارج القطر إضافة إلى استنكاف بعض الشركات الأجنبية عن الاستمرار بعملها داخل سورية.
وكشفت الشركة، عن الإيرادات التي تخطط لتحقيقها للعام الحالي بمبلغ 89.975 مليار ليرة سورية.