بين وزير الصحة سعد النايف، أن كلفة علاج مريض التلاسيميا تبلغ أكثر من مليون ليرة سنوياً، مؤكداً توافر الأدوية وتقديمها لهم مجاناً
وأضاف النايف، خلال تفقده العمل في مركز التلاسيميا في مركز العيادات الشاملة، أن الوزارة تؤمن أيضاً الأدوية للمرضى المزمنين والتي تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات ليرة سورية سنوياً تقدم مجاناً.
ولفت النايف، إلى أن الوزار رفدت المركز مؤخراً بمجموعة أجهزة طبية نوعية تقدر بـ12 مليون ليرة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وهو ما تعجز عن تقديمه الدول المتقدمة في مثل هكذا ظروف.
وأكد النايف، أن جميع التحاليل الطبية تجرى في المركز مجاناً رغم تكاليفها كما أن المشافي التابعة للوزارة مستعدة لاستقبال مرضى التلاسيميا وإجراء التحاليل.
وطلب النايف، من العاملين في المركز ضرورة تقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه وشدد على ضرورة توعية المراجعين والمقبلين على الزواج بضرورة إجراء الاختبارات الطبية في عيادات الفحص الطبي قبل الزواج لتجنب ولادة أطفال يحملون أمراضاً وراثية تترك أثرها على حياتهم مدى العمر عدا عن الأعباء النفسية والاقتصادية والاجتماعية.
بدوره أوضح مدير المركز، أن أربعة آلاف مريض يستقبلهم المركز سواء كانوا مرضى التلاسيميا أو مرضى فقر دم منجلي وتقدم لهم وحدات الدم والأدوية وخالبات الدم مجاناً.
وذكرت مديرة الأمراض السارية والمزمنة بوزارة الصحة كناز الشيخ، أن الوزارة تقدم خدماتها العلاجية والتشخيصية لأكثر من 8 مرضى مشيرة إلى أن الوزارة ستستلم مجموعة من المضخات تقدم لمرضى التلاسيميا علماً ان قيمة المضخة الواحدة كانت قبل الأحداث نحو 80 ألف ليرة سورية.