ذكر الخبير الاقتصاد محمد وائل حبش، أن هناك ترقب عام من المتداولين للنتائج المالية الســنوية التي سـتصدر لمختلف شركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية عن 2013، مما يدفع المؤشر في الفترة الحالية و إلى شــهر آذار بالتأرجح السعري الجانبي.
ويشهده مؤشـر ســوق دمشق للأوراق المالية، تأرجحاً حول مستوى سعري محدد سواءً في الصعود او الهبوط، ما يعكس ازدياد حيرة المستثمرين و المضاربين في هذه الفترة فيما يتعلق باتجاه الســوق، مع تأكيد المراقبين على أن وضع ســوق دمشق المالي مسـتقر من الناحية الســعرية، متزامنا ذلك مع تحقيق البورصة تداولات تجاوزت قيمتها 3 ملايين ليرة.
وأضاف حبش،بحسب موقع سيريانديز، أن المستوى السعري للمؤشر سيبقى في الاتجاه التصاعدي الذي أكده خلال الســنة الماضية، لكن ليس بمسـتوى الزخم المرتفع الذي شهدناه سابقا، مشيرا لوجود بعض التحديات المتعلقة بالتداول من حيث توقف شبكة الانترنيت و انقطاع الكهرباء في ساعات التداول بالنسبة للمناطق التي يسكن بها بعض المتداولين مما يؤثر بلا شك على حجم و زخم التداول.