وقعت وزارة الكهرباء مذكرة تفاهم مع وزارة التربية، في إطار تطبيق قانون الحفاظ على الطاقة وبهدف وضع أسس لتفعيله من خلال نشر الوعي الطاقي ومفاهيم ترشيد استهلاك الطاقة.
وتهدف المذكرة، للتعاقد على تنفيذ مشروعات ريادية للطاقات المتجددة «أنظمة كهروضوئية» والاستفادة من أسطح المدارس لإنجاز هذه المشروعات من جهة والعمل على تطبيق مفهوم العمارة الخضراء لمبنى حديث لمدرسة من خلال تنفيذ العزل الحراري واستخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه إضافة إلى نشر الوعي الطاقي بين كوادر العاملين في وزارة التربية وخاصة منهم المعلمون والباحثون المكلفون بتحديث المناهج الدراسية وتطويرها لتضمين الموضوعات المتعلقة بالحفاظ على الطاقة في الكتب المدرسية.
وأكد وزير الكهرباء عماد خميس، وفقاً لجريدة تشرين، التزام الوزارة بتقديم الدعم الفني من خلال كادرها المتخصص في مجال كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة لتنفيذ جميع المشروعات المتفق عليها.
وأشار خميس، إلى الدور الكبير الذي تؤديه الطاقة في مجال التطور الاقتصادي والاجتماعي ومع تزايد الطلب الكلي على الطاقة سنويا وتوقعات باستمرار هذا التزايد كان لابد من اتخاذ إجراءات جادة لمواجهة هذا التزايد الكبير وذلك للمحافظة على هذه الموارد الأساسية في عملية التنمية المستدامة وللحفاظ على البيئة وبذلك تكون الأطراف المنتجة والمستهلكة للطاقة أمام مسؤولية تكثيف الجهود وتضافرها لرفع كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها واستخدام الطاقات المتجددة.
بدوره أكد وزير التربية هزوان الوز، أن هذه المذكرة تأتي تجسيداً للعمل بروح الفريق الواحد كلما اقتضت الحاجة لمواجهة مفاعيل الأزمة حالياً وحاجات التنمية على المدى البعيد، منوهاً بأهمية المذكرة لكونها تتوجه إلى الفئة العمرية الأكثر أهمية بالمجتمع وهم الطلاب إلى جانب تأهيل الكوادر العاملة في وزارة التربية وتطوير قدراتها في هذا المجال.