بدأ المصرف التجاري السوري، بحصر عدد الصرافات الموجودة وما يحتاج منها لقطع تبديلية وما يحتاج للصيانة بالتعاون مع الجهات المختصة لمساعدتها مع كادر من المصرف لزيارة بعض الأماكن في المناطق الساخنة لمعرفة وضع الصرافات في هذه المناطق وتحديد ما يمكن سحبه منها لصيانته وإعادة تشغيله في اماكن آمنة لضمان وصول الخدمة لعدد أكبر من المتعاملين.
وبين مدير التقنية في المصرف التجاري السوري كمال عطية، أن المصرف بادر إلى الاتفاق مع إحدى الشركات المحلية المتخصصة في مجال الصرافات الآلية، والتي أبدت استعدادها لتأمين القطع التبديلية لحل المشكلات المختلفة للصرافات المتضررة وقد كانت مجموعة من الصرافات التابعة للتجاري السوري خرجت من الخدمة نتيجة نقص القطع التبديلية، وبالتالي عدم إمكانية إجراء الصيانة اللازمة لها، وذلك بعد امتناع الشركات الأجنبية عن توريد القطع التبديلية بسبب العقوبات المفروضة.
وأضاف عطية،بحسب جريدة بلدنا، أن المصرف عمد أيضاً إلى زيادة مدة أيام الذروة بصرف رواتب المتقاعدين في العشرين من بداية كل شهر وتحديد مناوبات مسائية لفنيي الصيانة طوال أيام الأسبوع لحلّ مشكلة التزاحم أمام الصرافات مع بداية كل شهر كما أتاح المصرف إمكانية تجميد عملية التوطين بشكل مؤقت للشركات والمؤسسات الواقعة في المناطق غير الآمنة لحين إعادة الأمن والاستقرار إليها مع مراعاة الاستمرار بتحويل رواتب العاملين المستفيدين من بطاقات ائتمانية أو على الأقل الحد الأدنى المطلوب شهريا «لبطاقات فوق الراتب» وذلك تبعا لتقديرات المحافظين و يمكن للمتعامل الدخول إلى أي فرع للمصرف واستلام الراتب عن طريق أجهزة نقاط البيع لدى أمين الصندوق.
وأشار عطية، إلى أن بعض المشكلات المتعلقة بتعطل الصرافات وخروجها عن الخدمة قد يكون ناجماً عن عملية التقنين التي تتبعها المؤسسة العامة للكهرباء وتوقف شبكات الاتصال المفاجئ كما للاستخدام غيرالصحيح لأجهزة الصرافات من قبل المواطن دور في توقف الخدمة لذا نهيب من خلالكم إلى المتعاملين بأهمية الالتزام بموعد صرف الرواتب فعملية الاستعلام عن الرصيد لعشرات المرات قبل صرف الرواتب لن تساهم إلا بتعطيل الصراف والتسبب بالازدحام وتعطيل الدور على الغير ممن لديهم إمكانية السحب كما بإمكان الموظفين أصحاب الرواتب المرتفعة سحب جزء من الراتب للتخفيف من عمليات التغذية اليومية ولإتاحة الفرصة لغيرهم من الموظفين لسحب رواتبهم في موعد صرفها .