أكد يوسف السلوم مدير الشؤون المدنية بحماة، أنه تم خلال العام الماضي تسجيل 13807 حالات زواج في أمانات السجل المدني المنتشرة في حماة ومناطقها، كما تم تسجيل 1319حالة طلاق و47303 حالات ولادة و9851 نقل سكن.
ما يعني أن مواطني المحافظة قد أقبلوا على الزواج على الرغم من الظروف المادية الصعبة، ونفقات الزفاف الباهظة، التي استغنت عنها أسر كثيرة .
ووفقا لصحيفة "الوطن" فقد تم إنجاز 83877 بطاقة شخصية، حيث يتم إنجاز البطاقة الشخصية خلال أسبوع من تاريخ وصول الطلب إلى مركز الأتمتة، وهذا يعود إلى المتابعة المستمرة والجهود التي يبذلها العمال في المديرية، ويومياً ينجز ما لا يقل عن 500 بطاقة، ووصلنا في مرحلة ما إلى إنجاز نحو ألف بطاقة شخصية يومياً.
وعن الأضرار التي تكبَّدتها أمانات السجل المدني، وتجاوزها قال السلوم: إن حجم الأضرار نتيجة الظروف الراهنة والأعمال التخريبية كان كبيراً، حيث تجاوزت قيمة الأضرار المادية /10/ ملايين ل. س على أقل تقدير، ماعدا البناء الذي يتبع لقيادة الشرطة.
ويوجد حالياً 23أمانة سجل مدني تعمل بشكل يومي، إضافة إلى أمانة الربيعة التي تم تجهيزها بشكل كامل، وسيتم الإقلاع بها قريباً.
إضافة إلى مركز الأتمتة الذي يقوم بتدقيق طلبات المحور الثاني المسح- التصحيح قبل الطباعة والإدخال، وقسم إصدار البطاقات الشخصية الذي يقوم بطباعتها بعد التدقيق في مركز الأتمتة، حيث تسلّم لمندوبي الأمانات، وبدورهم يسلمونها لأصحاب العلاقة، وهناك شعبة الأحوال المدنية، مهمتها تسجيل وتدقيق طلبات التصحيح وقرارات المحاكم والإحصائيات من جميع الأمانات.
وعن الأمانات التي كانت تعمل في المناطق الساخنة من المحافظة قال: عملنا حالياً هو تنظيم طلبات البطاقة الشخصية للمواطنين الوافدين من المحافظات الأخرى وتسجيل واقعاتهم المستجدة والطارئة /زواج- ولادة/ عن طريق سحب القيود لهم ومطابقتها دون تكليفهم الذهاب إلى محافظاتهم، ويتم إرسالها بريدياً إلى أمانة محل القيد، ليتم إنزالها على السجلات وإدخالها حاسوبياً.
أما بالنسبة لأمانات السجل المدني التي تقع في مناطق ساخنة، والتي لا يمكن للمواطنين الوصول إليها بسبب الأوضاع الراهنة، فقد تم تخديمهم من أقرب أمانة سجل مدني لهم، وتم تكليف أكثر من عامل في الأمانة القريبة لتخديم المواطنين المراجعين وإدخال جميع واقعات المحور الثالث (زواج- طلاق- وفاة..) الخاصة في المناطق الساخنة يتم في مركز المديرية، حيث إن هناك أمانات لم يعد فيها أجهزة اتصال أو حاسوبية، ولذلك تم إدخال جميع الواقعات عن طريق المديرية، كما تم نقل أمانة السجل المدني في حربنفسه إلى مركز المديرية، وهي تعمل بشكل جيد وتم نقل أمانة الحمراء إلى المديرية أيضاً، أما أمانة كرناز، فتم نقلها إلى أمانة السجل المدني في محردة، وهناك أمانة كفر زيتا التي تم نقلها أيضاً إلى مركز المديرية، أما أمانتا السجل المدني البري الشرقي وعقيربات فيتم تخديم المواطنين فيهما عن طريق أمانة سلمية.