أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان قلاع أنه من أنصار سياسة تحرير الأسعار وفتح باب المنافسة بين المستوردين وتجار الجملة لأن لكل منهم أسلوبه وطريقته في تأمين المواد مشيراً إلى أن حركة الاستيراد والتصدير بدأت بالانتعاش.
وأوضح رئيس اتحاد غرف التجارة: «لا نعتقد فقط بل نؤمن ونفتخر أن التجار السوريين تكيفوا مع مسألة العقوبات الاقتصادية على سورية وكانوا بالفعل قادرين على التعاطي معها والدليل أن السوق التجاري لم ينقص أي مادة من المواد وخاصة الغذائية منها وأتمنى أن يستمر التعاون بين الجهات المصرفية ووزارة الاقتصاد والمستوردين لتأمين وصول هذه البضائع وعدم نقصانها من السوق التجاري».
مؤكداً بحسب صحيفة "الوطن" المحلية أن كثيراً من الدول ما زالت علاقاتنا التجارية معها والموردون فيها لم يتقيدوا بقرارات المقاطعة وما زالت العلاقات مستمرة معهم دون انقطاع.
وعن صعوبات التمويل الحكومي للمستوردات إن وجدت قال القلاع: «المصرف المركزي يقوم بتمويل المستوردات الضرورية ضمن أحجام نقدية مقبولة أيضاً وإن كانت تمنياتنا أن يتمكن المصرف المركزي إذا زادت إيراداته من القطع الأجنبي من القيام بتمويل كل المستوردات».
وعن الاتهامات التي توجه للحكومة بعدم تطبيق مبدأ التشاركية مع الفعاليات الاقتصادية المختلفة وخصوصاً بينما يتعلق بقرارات اللجنة الاقتصادية قال القلاع: «إن مشاركة القطاع الخاص في اجتماعات اللجنة الاقتصادية هي حضور مناقشة المواضيع المقدمة من قبله، وإن رأينا استشاري وليس ملزماً ولكننا نأخذ فرصتنا في الدفاع عنه واللجنة الاقتصادية ترفع توصيتها للحكومة التي تتخذ القرار الذي تراه مناسباً».
وأضاف: الاتفاق مع الجانب الإيراني ضمن الخط الائتماني معه تم الاستيراد بموجبه العديد من السلع وطرحت في الأسواق سواء عن طريق الجهات الحكومية أو جهات القطاع الخاص والمجال مفتوح أمام الجميع للقيام بالعمل والتعاون ضمن هذا الخط الائتماني السوري- الإيراني.