أفصحت أحدث بيانات البطالة في فرنسا لشهر كانون الثاني عن ارتفاع في أرقام البطالة مقارنة بشهر كانون الأول بنسبة ثلاثة أعشار النقطة أي ثمانية آلاف وتسعمائة وحدة.
وتحدثت معطيات وزارة العمل عن بلوغ عدد الباحثين عن عمل ثلاثة ملايين وثلاثمائة وستة عشر ألفاً ومائتين، في فرنسا ماعدا محافظات وراء البحار.
وقد تنبأ وزير العمل الفرنسي ميشال سابان بإمكانية تراجع البطالة في البلاد خلال ألفين وأربعة عشر، بعد إخفاق الحكومة في خفض المعدل كما وعدت العام الماضي.
ومن ناحية أخرى تعرضت مصداقية الرئيس فرنسوا هولاند لهزة قوية إثر فشله في كبح البطالة، التي ارتفعت فوق أحد عشر في المائة على الرغم من ملياري يورو على الأقل أنفقت على وظائف مدعومة للشباب و كبار السن من العمال .
وتتوقع المفوضية الأوروبية بقاء معدل البطالة في فرنسا عند أحد عشر في المائة هذا العام والعام المقبل، مما يظهر ثقة أقل كبيرة في وعود الرئيس هولاند.
المصدر: (B2B-SY_ يورونيوز)