بين " رئيس جامعة الفرات الدكتور علي يوسف العلي " لجميع الطلاب بأنهم محتفظون بحقهم بدورة امتحانية كاملة مدتها 26 يوماً ستقام في الوقت الذي يراه مجلس التعليم العالي مناسباً لإحداث الامتحان، حيث تشمل 15 ألف طالب أعاقتهم الظروف إجراء الامتحانات، وستقام لهم دورة خاصة حال عودة الظروف، مضيفا إنه في حال عدم استقرار الوضع ستحدث للطلاب مراكز امتحانية في مختلف المحافظات.
وقال العلي: إن لا خوف ولا خشية من ذلك، حيث يمكن لمجلس التعليم العالي أن يتخذ إجراءات كي لا يضيع حق الطالب، حيث يمكن إذا تعذر إجراء الامتحانات أن يتخذ قرار من المجلس على صعيد عدم احتساب العام من سنوات الرسوب وترفع إداري.. الخ كبديل من عدم إجرائها والتخفيف من معاناتهم.
وقال العلي: إن 74 ألف طالب أنهوا امتحانات الفصل الأول في فرعي جامعة الفرات في دير الزور والحسكة، متوزعين على 40 ألفاً في 11 كلية في دير الزور و34 في الحسكة مع وجود ألفي طالب وافد في الأولى و7 آلاف في الثانية، منوهاً لقلة الكادر التدريسي مقارنة مع عدد الطلاب والكليات ولا يوجد إلا كلية واحدة مكتملة من حيث عدد أعضاء الهيئة التدريسية (الزراعة)، مذكراً بوجود 150 عضو هيئة وهذا قد لا يعادل كلية واحدة من كليات جامعة دمشق، لافتاً لوجود معيدين موفدين في الخارج قسم منهم سيعود للتدريس.
وأضاف رئيس جامعة الفرات: تم إعداد دراسة لتماثل اللوائح الدرسية في الجامعة مع الجامعات المضيفة وتم ذلك عن طريق لجان المتابعة الموجودة في الجامعات المختلفة والتي تهتم برعاية شؤون الطلاب، وذلك بهدف التسهيل على الطالب معرفة المواد المتماثلة والدوام عليها وتقديم الامتحان على منهاج الجامعة المضيفة وفي أي جامعة، وتمت دراسة هذا الأمر أيضاً لمختلف الجامعات على مبدأ التماثل، ولا يزال القرار مستمراً والتسهيلات قائمة بالسماح لطلاب جامعتي حلب والفرات بالتقدم في أي جامعة بالتقدم للممواد المتماثلة مع تعهد الوزارة بتأمين السكن الجامعي.
وعن مدى الرقابة على الامتحانات وعمليات التلاعب في جامعة الفرات قال العلي: إن عدد حالات التلاعب كان كبيراً نسبياً العام الماضي بسبب حدوث نوع من الفوضى، ولكن عادت الأمور لنصابها، حيث إن حالات الغش لا تتجاوز 2 في الألف من عدد الطلاب المتقدمين، مضيفاً: بلغ عدد الحالات 150 عملية تلاعب بوجود 12 حالة غش (بلوتوث) وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفصلهم، وإن كثيراً من الحالات ارتبطت بالغش عن طريق اللصاقات الورقية، مع ضبط 10 حالات انتحال شخصية، مشيراً إلى ضبط هذه الحالات والتشدد في عملية الرقابة.
وأكد العلي عملية النهوض بالجامعة رغم الظروف وإعادة الحياة لكل كليات جامعة الفرات، مع استمرار العملية التعليمية، ذاكراً التنسيق مع عدد من الجهات للحصول على مبانٍ بديلة للمباني التي تضررت وتعرضت للتخريب.