أوضح عضو غرفة سياحة دمشق " أحمد دياب" أن الواقع السياحي حاليا يعاني من الجمود في جميع المناطق وخاصة في دمشق وريفها، حيث أن نسبة العمل في قطاعي " المطاعم والفنادق" لا يتجاوز 10%، كما أن نشاط قطاع الفنادق بدمشق تنحصر وتعتمد عل زبائن محددة وتتركز على الزائر المحلي بنسبة تصل لـ40% خصوصا ممن انتقل من المناطق الساخنة سواء بريف دمشق او من المحافظات الأخرى.
لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هذه الفنادق تقدم تسهيلات وحسومات بنسب جيدة للزوار من الزبائن المحليين وقد تصل إلى 50% أو أكثر من هذه النسبة للمساهمة في تخفيف الأعباء عن الناس وتقديم المساعدة لهم ومراعاة للظروف التي يمر بها المواطن السوري إلا أن الفنادق لا تحقق الإيرادات المطلوبة عبر هذا النشاط لكون الإقامة لهم تكون مؤقتة ولأيام محدودة ريثما يجدون البديل.
وأضاف دياب بحسب صحيفة "الوطن" : إن أول ما يتأثر بالأحداث هو القطاع السياحي وهو آخر قطاع ينهض وينفض هذه الآثار عنه في حال استقرت واستتبت الأمور وهدأت الأحداث حيث يبدأ النشاط السياحي بالعودة تدريجياً إلى العمل لكونه يرتبط بالعامل النفسي وبما يدور من أحداث وما ينشر في الإعلام الذي يؤثر بشكل كبير على زيارات الوفود والجولات السياحية مشيراً بالتزامن مع هذه المصاعب إلى عقبات أخرى ترخي بظلالها على نشاط الفنادق ووصفها بالقاسية والتي تتمثل بارتفاع كلف الكهرباء والمازوت والمواد الأولية والتي تؤثر بدورها على كلف الإنتاج.