طالب أعضاء مجلس محافظة دمشق، بضرورة معالجة العقارات الخاصة التي تحولت إلى مكب نفايات في كفرسوسة وإزالة الإشغالات من المزة فيلات ومطالبة دوائر الخدمات لإزالة كل المخالفات بالنسبة لمواقف السيارات وإعادة تأهيل سوق الهال القديم نظراً لوضعه المأساوي.
وأثار أعضاء المجلس، مسألة تأخر السكن الشبابي من حيث الاستلام واقترحوا بتسليمه على واقعه لأن بعض أصحاب الشقق هم من المهجرين والإكساء يتم حسب الرغبة بالإضافة إلى أن منطقة السكن الشبابي في منطقة معرونة يجب إعادة النظر فيها لأنها منطقة جغرافياً وجيولوجياً غير صالحة ومكلفة جداً للإعمار ولا جدوى اقتصادية من البناء فيها، وتساءل بعض أعضاء المجلس عن أسباب توقف الإفراز في المنطقة الجنوبية الشرقية لسور دمشق والخاصة لعملية كشف السور بالإضافة إلى التداخل بين مناطق دمشق القديمة ومناطق الحماية لها (دمشق القديمة) مطالبين بتوحيدها في دائرة خدمات واحدة بالإضافة إلى موضوع النظافة ولاسيما في حي السومرية والقميص الاسفلتي متسائلين عن مصير مشروع نفق البرامكة جانب وكالة سانا وضرورة تعزيل نهر يزيد لما فيه من حشرات ومرتع للجرذان.
بدوره بين مدير التنظيم والتخطيط العمراني عبد الفتاح إياسو، بحسب جريدة تشرين، أن جميع الأبنية القديمة في محيط دمشق هي مناطق محددة فيها التنمية العمرانية إذ من غير المسموح بارتفاع الأبنية فيها لإظهار السور وجميع الشرائح الأثرية خارج السور هي من اختصاص مديرية دمشق القديمة.
وأضاف إياسو، أن دائرة الاسكان بحاجة إلى كوادر مؤهلة وخبرات ونعمل على تأمين الكوادر.
وأوضح إياسو، أن المناطق التي تم التوجيه بإعادة الدراسة التنظيمية فيها في برزة من خلال المصور العام لمدينة دمشق ولاسيما بمناطق المخالفات، وهناك دراسة لتوسيع المخططات التنظيمية في منطقة برزة وتطبيق أسس المرسوم التنظيمي 66 لجنوب المتحلق والرازي والأولوية حالياً لمنطقة برزة وستطبق على القابون وجوبر والمعضمية والقزاز، مبيناً أن الحدود الإدارية لبرزة فبساتين برزة تتبع لريف دمشق وحالياً ستتم إعادة النظر لإلحاقها بمحافظة دمشق وتوجد خمس لجان متخصصة لتوصيف الواقع في برزة لتأهيل المنطقة وإعادة الحقوق إلى أصحابها وستبدأ هذه اللجان أعمالها مع دوائر الخدمات قريباً.
ولفت أمين سر محافظة دمشق خالد الشماع، إلى أنه تم عقد اجتماع مع أهالي برزة في المحافظة للوقوف على مطالبهم وتم تجهيز هاتف برزة والصرف الصحي بات جاهزاً ولكن في منطقة المخالفات الجماعية (المنطقة مهدمة بشكل كامل) وهناك اقتراح بدراسة المنطقة لتنظيمها أسوة بمنطقة خلف الرازي.