كشف مركز القياس والتقويم عن أن 600 طالب من الجامعات السورية الحكومية والخاصة أنهوا طلبات تسجيلهم لإجراء الامتحان الطبي الموحد المقرر في 11-12 الشهر الجاري في مختلف الجامعات السورية حيث تم الانتهاء من موعد تقديم الطلبات.
وأكد المركز تمديد موعد تقديم الطلبات لطلاب الجامعات غير السورية، على أن ينتهي قبول الطلبات اليوم الأربعاء مع استكمال تسجيل الدارسين في الخارج في مراكز الجامعات بهدف معادلة شهاداتهم باعتبار اجتياز الامتحان الطبي الموحد شرط من شروط التعديل لممارسة المهنة، كما يأتي بهدف فسح المجال لأكبر عدد ممكن من الطلاب الراغبين بالتقدم ومعادلة الشهادة بهدف ممارسة المهنة.
و قالت الدكتورة ميسون دشاش وفقا لصحيفة "الوطن" المحلية إنه حرصاً على مصلحة وسلامة الطلاب وتجنباً لتكبدهم عناء السفر، تم افتتاح مركز امتحاني جديد للامتحان الطبي الموحد دورة آذار 2014 في جامعة الفرات لتصبح المراكز التي يمكن لطلاب جامعة الفرات التقدم فيها للامتحان الطبي الموحد الذي سيجري قريبا هي مراكز جامعات دمشق-حلب-تشرين-البعث-الفرات.
وقالت دشاش إن عدد المتقدمين لهذا الامتحان في مركز جامعة الفرات بلغ 100 طالب، مع توقع أن يصل عدد المتقدمين في مختلف الجامعات والدارسين في الخارج لـ 800 طالب.
وأشارت مدير عام المركز إلى أهمية الامتحان الطبي الموحد والتعليم المرتكز على النتائج والأسباب الموجبة للامتحان من وجهة المعايير العالمية للتعليم الطبي ومعايير منظمة الصحة العالمية للاعتراف بكليات الطب في شرق البحر الأبيض المتوسط، مشيرة للتحديات التي يواجهها الامتحان الطبي الموحد لإنجازه بالجودة المطلوبة للوقوف على رغبات الطلبة وآلية العمل لرفد بنك الاسئلة بالجودة المطلوبة.
ولاقت الدورة التدريبية التي أقامها مركز القياس والتقويم للطلاب المتقدمين إلى الامتحان الطبي الموحد اهتماما كبيرا تحت إشراف الوزارة عبر معايير اختبار تمهيدية، بمشاركة 150 طالبا وطالبة من الجامعات السورية الحكومية والخاصة وخريجي الجامعات الأجنبية بمحاضرات شملت محاور الجراحة والعينية والأذنية والأطفال والنسائية والباطنة والكلية والجلدية ألقاها نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات السورية الحكومية والخاصة، وذلك بعد أن تم توزيع المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية (النارس) التي صاغتها وزارة التعليم العالي للعلوم الطبية في مجال الطب والصيدلة وطب الأسنان والتمريض، كدليل إرشادي للطلاب المشاركين يساعدهم على معرفة الحد الأدنى من المعرفة والمهارات السريرية والمهنية والسلوك الطبي الذي يجب أن يتمتع بها الخريج قبل دخول سوق العمل.
وتم عرض آلية صياغة الأسئلة متعددة الخيارات والطريقة الأمثل للإجابة عنها من الطلاب، وآلية صياغة أسئلة الامتحان الطبي الموحد حيث تسبر المهارات والسلوك لدى خريج الطب قبل الدخول في سوق العمل، كما تم عرض بعض النماذج الامتحانية والأمثلة والطريقة الأمثل للإجابة عنها، إضافة لتوزيع استبيانات على الطلاب لسبر نقاط الضعف والقوة في معرفتهم ومهاراتهم السريرية لتكون بمثابة تقييم ذاتي لهم.
وكان تخلل الدورة لقاء تشاركي بين المتفوقين في الامتحانات السابقة والمتقدمين للامتحان الطبي الموحد القادم والذين تمت دعوتهم بهدف الاستفادة من تجربتهم وتمكين الطلاب المشاركين في الدورة للاستفادة من تجربتهم.
وكانت أشارت معلومات لـ«الوطن» إلى وجود مطالبات بإلغاء الامتحان الطبي الموحد كشرط للتخرج ولكن لم يناقش الأمر في مجلس التعليم العالي.