قال " مدير الجمارك العام مجدي الحكمية" أن إجمالي مستوردات سورية منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر شباط الماضي وصلت قيمتها إلى 21.7 مليار ليرة لثمانية مواد بوزن بلغ 285 مليون كيلو غرام، فيما بلغ إجمالي قيمة الصادرات السورية 6.7 مليارات ليرة سورية، بكميات بلغت 814 مليون كيلو غرام لثمانية مواد كانت الفوسفات والتفاح على رأس القائمة
واشار "الحكمية": إن المزاج الاستهلاكي للمواطن السوري قد تغير بفعل الأزمة الحالية التي تمر بها سورية، وما أفرزته من آثار اقتصادية سلبية على القطاعات الاقتصادية الوطنية إنتاجية كانت أم خدمية، لجهة غلبة الأساسيات والضروريات على الكماليات والثانويات من البضائع مثل الألبسة التي باتت أكثر استيراداً لترجح لمصلحة شريحتها من البضائع على حساب سلع الرفاهية مثل العطورات والساعات والهواتف الجوالة.
وبالمقابل يتابع الحكمية: إن توليفة أخرى من السلع والمنتجات السورية حافظت على وجهتها إلى الأسواق الخارجية التي اعتادت التعامل معها وفضلتها على غيرها من المنتجات، على الرغم من التباطؤ الذي أصاب النشاط الإنتاجي السوري في كثير من القطاعات نتيجة الأزمة التي تمر بها سورية وما تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة من إجرام وتخريب في الكثير من المناطق السورية.
وقد أعدت مديرية الجمارك العامة قائمة بالمستوردات والصادرات الأعلى قيمة خلال الفترة الواقعة بين 1/1/2014 و15/2/2014 من وإلى سورية، في إطار التجارة الخارجية للقطر، فعن المستوردات سجلت أعلى البضائع قيمة خلال هذه الفترة مع قيمتها وأثمانها، وقد بلغت كمية السكر الأبيض المستوردة خلال هذه الفترة 55 مليون كيلو غرام بقيمة إجمالية بلغت 4.4 مليارات ليرة سورية، إضافة إلى الحنطة التي بلغت قيمة مستورداتها 3.6 مليارات ليرة سورية بوزن إجمالي يبلغ 63 مليون ليرة سورية، ثم منتجات الحديد التي بلغ وزن مستورداتها 27 مليون كيلو غرام بقيمة إجمالية لها بلغت 3.6 مليارات ليرة سورية، أما الذرة فقد كانت رابع المنتجات الأعلى قيمة استيراداً بمبلغ 2.9 مليار ليرة سورية وبوزن لمستورداتها يصل إلى 82 مليون كيلوغرام، على حين بلغت قيمة مستوردات مادة الكسبة الداخلة في صناعة الخلطات العلفية 2.1 مليار ليرة سورية وبوزن مستوردات إجمالي يصل إلى 25 مليون كيلو غرام، أما الزيت المستخرج من بذور عباد الشمس فقد بلغت كمية مستورداته 9.2 ملايين كيلوغرام وبقيمة إجمالية تصل إلى ملياري ليرة سورية، أما البطاطا فقد جاءت سابع المواد المستوردة إلى سورية خلال العام الجاري بقيمة إجمالية للمستوردات منها بلغت 1.7 مليار ليرة سورية، وبوزن إجمالي بلغ 11 مليون كيلو غرام من البطاطا المستوردة إلى سورية، ليأتي الأرز في آخر القائمة بقيمة إجمالية لكمياته بلغت 1.4 مليار ليرة سورية وبوزن لهذه الكميات يصل إلى 13 مليون كيلو غرام.
وفيما يتعلق بالبضائع ذات القيمة الأعلى تصديراً، فقد تضمنت القائمة ثماني مواد أولاها فوسفات الكالسيوم الذي بلغت كمية مستورداته خلال العام الجاري 780 مليون كيلو غرام بقيمة إجمالية بلغت 2.7 مليار ليرة سورية، وثانيتها فاكهة التفاح التي صدرت سورية منها 9.3 مليون كيلو غرام بقيمة إجمالية بلغت 1.3 مليار ليرة سورية وثالثتها زيت الزيتون المرغوب فيه بشدة في الأسواق الخارجية لجودته حيث صدرنا منه كمية تصل إلى 1.6 مليون كيلو غرام خلال عام 2014 بقيمة إجمالية تصل إلى 590 مليون ليرة سورية، أما رابعة هذه المواد فهو الأدوية التي صدرت سورية منها كمية 430 ألف كيلوغرام بقيمة تصل إلى 560 مليون ليرة سورية، على حين كانت فاكهة البرتقال خامس هذه المواد وقد صدرنا منها بقيمة 550 مليون ليرة سورية، كمية تصل إلى 9.4 ملايين كيلو غرام، أما سادسة هذه المواد فهي البندورة والتي صدرنا منها بقيمة 340 مليون ليرة سورية كمية تصل إلى 4.1 ملايين كيلو غرام، وكذلك الجزر الذي صدرت منه سورية كميات خلال العام الجاري تصل إلى 6.2 ملايين كيلو غرام بقيمة تصل إلى 340 مليون ليرة سورية، لتكون ثامنة المواد في قائمة المواد الأعلى قيمة تصديراً مستحضرات التنظيف بقيمة إجمالية لصادراتها تبلغ 320 مليون ليرة سورية وبكميات تصل إلى 2.8 مليون كيلو غرام خلال العام الجاري 2014.