أكد رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن الكثير من الصاغة الدمشقيين يرغبون بشكل كبير باستيراد الذهب الخام من الخارج لتصنيعه والإبداع به ولكنهم يفضلون الانتظار لتحسن إضافي للظروف لتكون حالة الطرق العامة أفضل، مبينا أن الفترة القصيرة القادمة ستشهد استيراد كميات مهمة من الذهب لصالح الصاغة حتى يعود الألق إلى صناعة الذهب السورية.
و قال "جزماتي " حول الذهب الكسر أن قرارا لم يصدر بعد بشان استيراده والسماح به مبينا أن الجهات المعنية بهذا الملف قررت أن تجد حلا جذريا للمسألة والتوصل إلى صيغة ترضي الجميع ولا سيما الصاغة منهم، إضافة للمشاركة في المعارض الخارجية والبيع فيها وسواها من النواحي التي يمكن لها أن تشكل قفزة نوعية تحققها مهنة الصياغة في سورية.
وأوضح "رئيس الجمعية " بحسب صحيفة "الثورة" حول الكميات التي استوردها بعض الصاغة خلال الفترة الماضية:" أن هذه الكميات أدخلت بموجب إجازة إدخال مؤقت لا تتجاوز مدتها الثلاثين يوما بقصد التصنيع وإعادة التصدير، دون أن يسمح بوضعها في الاستهلاك المحلي، معتبرا أن هذه العملية إلى جانب المردود المعنوي الناجم عنها لجهة السمعة الحسنة للمهارة السورية فإنها تؤمن فرص عمل وتشغل اليد العاملة السورية الخبيرة في نفس الوقت.
أما عن أسعار الذهب ليوم أمس السبت فقد وصل سعر غرام عيار 21 قيراط إلى 5900 ليرة و عيار 18 قيراط إلى 5057 ليرة ، وسعر الليرة الذهبية الرشادية إلى 44000 ليرة مقابل سعر 49000 ليرة لليرة الذهبية السورية، في حين سجلت الليرة الانكليزية عيار 22 قيراط سعر 51000 ليرة مقابل سعر 49000 ليرة سورية لليرة عيار 21 قيراط، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد وصل سعرها إلى 213000 ليرة.
وبحسب رئيس جمعية الصاغة فان ارتفاع سعر الذهب يأتي على خلفية ارتفاع مهم سجلته الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية حيث ارتفع سعرها 16 دولارا ليصل إلى 1340 دولار للأونصة الواحدة وأما حجم المبيعات اليومية في مدينة دمشق فظل يتراوح بين 13 إلى 15 كيلو غرام وهو رقم وسطي مرشح للارتفاع تبعا للاستقرار الذي يشهده سوق الذهب في الفترة الحالية.