وبينت الهيئة العامة للمنافسة ومنع الاحتكارالتي رصدت أسعار المنتجات الكهربائية المحلية والمستوردة خلال الفترة من 27 شباط إلى الأول من آذار الماضيين، أن السبب الرئيسي والأهم لارتفاع أسعارها هو ارتفاع معدلات أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار وهو العملة المتداولة في سوق الاستيراد، وعلى سعر صرف الليرة السورية يتم تثبيت أسعار الأجهزة الكهربائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مطرد في الأسعار يتناسب ضمناً مع ارتفاع سعر الدولار، إضافة إلى ارتفاع أجور الشحن البحري وذلك بسبب فرض رسوم تأمين إجباري جديدة على البضائع المستوردة لتفادي الأخطار المستقبلية المحتملة (حيث يتم اعتبار سورية منطقة غير آمنة)، كما هناك الارتفاع الطارئ في أسعار جمركة البضائع المستوردة لدى دخولها الأراضي السورية (المرسوم التشريعي رقم 83 تاريخ 12/2/2012) القاضي بزيادة الرسوم الجمركية على معظم المستوردات ومنه الأدوات المنزلية والكهربائية كافة كالبرادات والمدافئ والغسالات والأجهزة الإلكترونية والذي سينجم عنه زيادة مستقبلية في أسعار الأجهزة الكهربائية مثل المراوح والغازات والخلاطات ومحضرات الطعام والعصارات وفرَّامات اللحمة وجميع الأجهزة المندمجة الآلية التي ارتفع سعرها من 50% إلى 80%، وكمثال ثان ارتفاع جمرك السخانات والشوايات من 40% إلى 60% وهذا الارتفاع سينعكس على المستهلك وهي من الأجهزة التي لا يمكن الاستغناء عنها في كل منزل.
وأظهرت دراسة الهيئة التي نقلتها "تشرين"أن الارتفاع على أسعار المنتجات الكهربائية المستوردة وصل في حده الأعلى إلى: البرادات 46.15%، الغسالات 40.67%، التلفزيونات 37.88%، النشافات 112.25%، الكابلات 42.86%. أما المحلية فالبرادات 17.69%، الغسالات 40.67%، برادات الماء 37.36% شاشة 21.88%، تلفزيون 39.53%، طباخ 44.44%، أفران 43 %.
أما ما يتعلق بالمواد الغذائية فبينت الهيئة أن الحد الأعلى لارتفاع أسعارها كانت على النحو التالي: الأرز 60%، السكر 25.45%، زيت الذرة 67.27%، زيت دوار الشمس 68.18%، زيت صويا مئة بالمئة، سمنة نباتي 70 %، سمنة حيواني 44%، الشاي 55%، القهوة 83%، معكرونة 60%، شعيرية 33.33%، الفريكة 8.33%، البرغل 83.33%، العدس المجروش 36.36%، العدس الحب 79.92%، فاصولياء 60%، اللبن 38.46%، اللبنة 44.44%، الحليب 50%، المحارم 41.67%، فوط الأطفال 56.25%، مسحوق للغسيل 25%.