بين " محافظ درعا محمد خالد الهنوس" أن المحافظة استطاعت تنفيذ مانسبته 61% من زراعة القمح رغم تأثر الخطة الزراعية هذا العام بالعديد من العوامل أهمها قلة الأمطار التي انخفضت نسبتها مقارنة بالأعوام الماضية، مشيراً إلى توفر مادة الخبز في كافة أفران المحافظة، وبيعها بالسعر المحدد من الدولة، وكذلك الأمر بالنسبة لمادة المازوت الضرورية للزراعة، حيث تم تأمين احتياجات التدفئة بشكل كامل، مع وجود احتياطي رئيسي في المحافظة بحدود 2.3 مليون ليتر، بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" المحلية.
وقال الهنوس أثناء استعراضه واقع المحاصيل الزراعية في درعا: "تم تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من سماد ووقود، حيث نقوم بتوزيع 70% من طلبات المازوت للزراعة في محطات الوقود، و30% لوسائل النقل وبعض الصناعات الصغيرة الموجودة في المحافظة ما يجعل الزراعات الصيفية التي تشتهر بها المحافظة آمنة من هذا الجانب".
وأضاف الهنوس "ناقشنا مع الحكومة العديد من الأمور الخدمية والإدارية وبعض الصعوبات التي نواجهها في العمل، ولذلك قدمنا إلى رئيس الحكومة خطة عملنا حول كيفية متابعة العمل وتأمين الحاجات الأساسية للمواطنين خصوصاً تأمين الكهرباء والخبز".
وأكد الهنوس أن الوضع الصحي في المحافظة جيد، ومازال العديد من المشافي الخاصة والعامة والمراكز الصحية تعمل بشكل جيد، وتم تنفيذ مرحلة اللقاحات على مرحلتين مما يساعد على زيادة الوعي الصحي الذي يتم من خلاله تجاوز العديد من الصعوبات في هذا المضمار.
وكان مدير الإنتاج النباتي في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" عبد المعين قضماني أوضح، أن إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القمح في جميع المحافظات بلغ حتى تاريخه 1.2 مليون هكتار بنسبة تنفيذ 72% مقابل 1.1 مليون هكتار للشعير بنسبة تنفيذ 80%.