اكد وزير الصناعة كمال الدين طعمه الوزير أهمية تهيئة وتدريب الكفاءات والكوادر البشرية الوطنية في سبيل تطوير القطاعات الاقتصادية وبخاصة الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة تنمية الاقتصاد الوطني ،
وأشار خلال اختتام المرحلة الأولى من عملية تأهيل مركز تطوير الادارة والإنتاجية إلى أهمية الدور الذي يقوم به المركز في توفير التدريب المستمر لكوادر وفنيي المؤسسات والشركات الصناعية العامة والخاصة لتطوير شركاتهم من مختلف الجوانب الفنية والإدارية والإنتاجية والتسويقية.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل القائمين على عملية التدريب والتأهيل وبجهود كوادر المركز لاجتياز المرحلة الأولى من التأهيل ليكون أول جهة وطنية مانحة للشهادات للأفراد ووفق المواصفات الدولية وتأهيله للاعتماد وذلك بعد انتهاء المرحلة الثانية من عملية التأهيل خلال الأشهر القليلة القادمة .
من جهتها لفتت مديرة المركز وصال حلاق الى حرص وزارة الصناعة على تأهيل المركز ليتحول الى جهة مانحة لشهادات الأفراد استجابة لاحتياجات الاقتصاد السوري من خلال التعاون مع المشروع الوطني لدعم البنية التحتية للجودة الممول من وزارة الصناعة .
وأشارت مديرة برنامج الجودة رانيا عبد ربه إلى أن عملية التأهيل للمركز كانت تنفيذا لوثيقة البرنامج الوطني للجودة التي اعتمدتها الحكومة في شباط من العام الماضي وشملت خطة التأهيل للمركز بناء القدرات لانجاز العمل المطلوب الى جانب تشكيل فرق عمل وتكليفها بمجموعات محددة من المهام وفق البرنامج الزمني للتنفيذ الذي تم إعداده بناء على عملية تقييم أولي تضمنت مراجعة النظام الموجود في المركز ومقارنته بمتطلبات المواصفة المذكورة أعلاه.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الناجحين في هذه الدورات التي أقامها المركز ، ومن جانب آخر يعد البرنامج الوطني لدعم البنية التحتية للجودة في سورية أحد أهم المشاريع التي أقرتها الحكومة عام 2011 وهو ممول بشكل كامل من وزارة الصناعة وينفذ بالتنسيق مع مركز الأعمال والمؤسسات السوري.