قال الدكتور اسماعيل اسماعيل وزير المالية :مازلنا غير فاعلين بإيجاد العلاقة الجيدة بين المكلف الضريبي والدوائر المالية وتحديداً الهيئة العامة للضرائب والرسوم.
وأوضح خلال ترؤسه أمس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للضرائب والرسوم أن هناك أسباباً متعددة وراء ضعف العلاقة كعدم وضوح آليات العمل التي يتعمد البعض عن جهل أو قصد ممارستها لتضليل بعض القضايا، وهنا يأتي دورنا بتوضيح آليات العمل ومحاربة الفساد، لأنه يبدو أن بعض الأشخاص مستفيدون بأن تكون آليات العمل غير واضحة.
اسماعيل وخلال اجتماعه عرض مجموعة من الشكاوى المتعلقة بضريبة الأرباح الحقيقية وضريبة الدخل المقطوع ،وشكل موضوع إنهاء ملف التراكم الضريبي حيزاً هاماً في المناقشات حيث لم نر انجازات ترقى بمستوى المسؤولية بحسب الوزير الذي أعطى مهلة لانهاء تلك الاشكالية ،وتم الاتفاق على اعداد مشروع مرسوم لإنهاء التراكم الضريبي.
ونوه اسماعيل بتبسيط الاجراءات وتسهيلها على المواطن من خلال مذكرة التفاهم التي وقعت بين وزارة المالية ومحافظة دمشق ضمن النافذة الواحدة، ماعدا براءات الذمة التي لها حسابات خاصة وبعضها لايمكن أن يطبق ضمن النافذة الواحدة لكن من الممكن في المستقبل التوصل لآلية لذلك .
ومن الأمور الأخرى التي نوقشت الاستعلام الضريبي وعدم وجود رقم ضريبي، وسلفة الخزينة كضريبة نهائية، لأن هناك خسارة لخزينة الدولة، إذا لم تعالج تلك السلفة، وكان لملف تراكم العقارات والتركات حيز من المناقشة.