أوضح مدير صومعة حبوب طرطوس تمام ابراهيم أن عمليات التفريغ تضاعفت وحركة الصومعة خلال العام الفائت 2013 زادت بشكل واضح مقارنة بعام 2012، حيث بلغ إجمالي حركة العام الماضي 1.785.790 طن قمح طري مستورد وذرة وشعير، المُدخل منها 921.898 طناً والمُخرج 863.891 طناً، وبلغ عدد البواخر التي جرى تفريغها خلال الفترة نفسها 41 باخرة، فيما لم تتجاوز حركة العام 2012 من المُدخلات والمُخرجات كمية 793.775 طناً من القمح الطري والشعير والذرة المستوردة، كما لم يتجاوز عدد البواخر للفترة نفسها الـ 17 باخرة.
وأضاف ابراهيم، أن هناك جملة من المشكلات والصعوبات تتجلّى بعدم تشميل عمال الصومعة بالضمان الصحي، علماً أن ظروف العمل غاية في الصعوبة بسبب بيئة العمل، من الغبار وضجيج الآلات ومواد التعقيم على مدار الأربع وعشرين ساعة وأيام الأسبوع السبعة، وعلى الرغم من ذلك فعمال صومعة الحبوب محرومون من أي تعويضات مالية في حال إصابتهم بالأمراض المختلفة، لأن قانون العمل الحالي يحجب هذه الميزة بحجة أن عدد العمال لا يتجاوز المئة عامل، وأقرب منشأة تتبع للإدارة العامة للصوامع تقع في تلكلخ.
وأشار إبراهيم، إلى الحاجة إلى صومعة مرفئية جديدة للإسراع في تفريغ البواخر الواردة، وبالتالي توفير مبالغ مالية بالقطع الأجنبي على الدولة ناجمة عن انتظار البواخر لتفريغ شحناتها من الحبوب لحين توفر الفراغات، وهناك مراسلات من رئاسة مجلس الوزراء منذ عام 2000 لبناء صومعتين مرفئيتين في طرطوس واللاذقية، لكن العمل توقف عندما أرسل مدير عام مرفأ طرطوس آنذاك كتاباً إلى إدارة الصوامع يعلمهم فيه أنه سيتم توسيع المرفأ وإنشاء صومعة جديدة، وأن التوسع الموعود هو من ضمن بنود مشروع التوسيع، لكن ذلك لم يتم لغاية الآن.